مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
مدير تعليم القليوبية يتفقد مركز توزيع أسئلة الدبلومات الفنية صرف الإسكندرية تختتم تغطية توعوية لعشر مناطق سكنية بالتعاون مع الأحياء تحت شعار “الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة“:مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للتنوع ال... أحمد سلام يكتب الشاعر أمل دنقل في ذكراه لجنة منتجى الألبان بغرفة الإسكندرية وغرفة الصناعات الغذائية يبحثان مشروع تحديث المواصفات الغذائية وزير الزراعة يستعرض جهود حماية الثروة الداجنة وتعزيز الاستقرار الوبائي في المحافظات الزراعة : تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ بداية العام وحتى الآن.. وسحب أكثر من 36 ألف عينة من 16 أل... وزير التموين يلتقي السفير البلغاري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وبلغاريا ايفلين متى: افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح ٢٠٢٥ يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل

جريمة فى المقابر

كتبت : سحر جمال الدين

جريمة فى المقابر في ظل  جائحة كورونا  وفى ظل استهتار البعض تحولت مستلزمات مكافحة العدوى،والتي تشكل خط الدفاع الأول للوقاية من الإصابة مرض فيروس كرونا المستجد إلى مصدر خطير لانتشار العدوي بين المواطنين من زائرى المقابر !!

حيث تلاحظ أن من يقومون بدفن الموتى ، يقومون بخلع الجوانتيات والكمامات التى يلبسونها لحمايتهم ورميها بين المقابر ممايجعلها تشكل خطرا داهما على زائرى المقابر للدعاء لموتاهم .

وكان يتعين على مسئولى المقابر التخلص من هذه الواقيات بحرقها فى مكان آمن بعيدا عن المقابر

وليس تركها بجانب المقابر وجعلها مصدرا للعدوى .

حيث صرح مسئولى الصحة أنه بإمكان المخلفات الطبية المتمثلة فى الكمامات،

والقفازات الطبية المطاطية والبدل الواقية من فيروس كرونا المستجد

أن تقوم بنقل العدوي بين الأفراد،فى حالة عدم التخلص منها بطريقة آمنة،وذلك في حاويات مخصصة للنفايات الطبية الخطرة أو التخلص منها عن طريق حرقها .

وذلك من خلال غرف معينة تحت درجات الحرارة تحددها اللائحة التنفيذية.

لذلك ندق ناقوس الخطر ونناشد مسئولى المقابر بالوحدات المحلية،بالتنبيه ومتابعة التخلص من هذه الواقيات بطريقة آمنة .

قد يهمك ايضاً:

وعدم تركها بين المقابر لتصبح مصدرا للعدوى لضمان حماية مرتادى المقابر وذويهم والمجتمع بأكمله.

و لابد من تحلي المخالفين بالمسئولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين .

وقد قمت بالذهاب لمقابر مدينة بسيون والمقامة في وسط منطقة سكنية كبيرة والمجاوزة لأراضي زراعية

وسجلت بالصور كميات كبيرة من البدل والواقيات ملقاة بجانب المقابر .

وهكذا تحولت المقابر إلى مجمع للأمراض باحتفاظها بالمخلفات الطبية الناتجة عن استخدام الأفراد ،سواء ناقلى المتوفي المصاب بالفيروس اللعين من المستشفي إلى قبره أو من يقوم بالدفن .

والذين يقومون بخلعها ورميها بجوار المقابر وعدم حرقها والتخلص منها بطريقة آمنة .

لذلك يتعين على المسئولين النظر بعين الاعتبار لهذه الجريمة الخطيرة ،التي يمكن أن تتسبب فى إنتشار الفيروس لسكان المنطقة المحيطةبالمقابر  وتعريضهم لمخاطر فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد .

ونطالب بوجود رقابة من المسئولين لمحاسبة من يقوم بمثل هذه الأفعال الخطيرة ويخالف الاجراءات الاحترازية المقررة ويتهاون بحياة الناس بفرض غرامات على من يقوم بإلقاء مثل هذه المخلفات الطبية ،

سواء أكانت بدلة طبية أو كمامات أو قفازات فى المناطق الغير مخصصة للنفايات .

جريمة فى المقابر
جريمه فى المقابر