تشييع جثمان المنتجة مي مسحال

شيع عدد من أسرة وأصدقاء المنتجة الفلسطينية مي مسحال، منذ قليل، جثمانها بعد أداء صلاة الجنازة عليها أسفل محل سكنها وذلك منعا للتكدس والزحام في ظل انتشار فيروس، وتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بأكتوبر.

وكانت المنتجة مي مسحال قد توفيت أمس الجمعة، داخل منزلها، متأثرة بإصابتها بجلطة. وذلك عقب أيام من انطلاق تصوير فيلم «30 مارس» للمخرج أحمد خالد موسى، الذي تعود به مي مسحال إلى الإنتاج السينمائي بعد توقف عدة سنوات.

وكان المخرج والمنتج، هشام عبدالخالق، قد أعلن أمس الجمعة  وفاة مي مسحال .

وكان صناع فيلم “30 مارس” بدأوا تصوير أول المشاهد منذ 4 أيام فقط، بأحد شوارع مصر الجديدة، والفيلم ينتمى إلى نوعية السايكو دراما، وهو من اخراج أحمد خالد موسى، وتأليف حميد، وبطولة كل من احمد الفيشاوي، ودينا الشربيني، وخالد الصاوي، وانجي المقدم، وأسماء أبو اليزيد، وندى موسى، وصبري فواز، ومحمد شاهين، ومحمد جمعة، ومحمد على رزق، وأحمد خالد صالح، ويضم العمل مجموعة من ضيوف الشرف سيتم الإعلان عنهم الأيام المقبلة.

وكان من المقرر أن تعود مي مسحال إلى الإنتاج السينمائي بعدد من الأفلام منها جزء ثان من فيلم «غبي منه فيه» الذي لعب بطولته هاني رمزي،

مي مسحال منتجة وكاتبة فلسطينية اﻷصل، مؤسسة شركة (دانا للإنتاج والتوزيع الفني)، قامت بإنتاج عدد كبير من اﻷفلام منها (هارمونيكا، ليه يا بنفسج، فتح عينيك، أحلام الفتى الطايش، آخر الدنيا، سحر العيون، فرقة بنات وبس، بنات وموتوسيكلات، بترا: بوابة الزمن)، كما قامت بكتابة فيلمي (بنات وموتوسيكلات، بترا: بوابة الزمن).