بقلم – ميسون السعدى:
– لم أكن أعرف…كيف لي أن أعرف يا أمي!!.
. -كيف لي أن أعرف يابني!!.، ما كان لي أن أعرف .
صاحا معا : آخ …كل شيء، أصبح هباء منثورا.. غالب أوجاع جسده و قدرا تاهت خطواته، بذكرى.
-تبتسم!! .
– تذكرت نفسي صغيرا،.أود العودة هناك، على مقعد تسمرت فيه إلى جانبكِ، تشدين على صدرك أخي الصغير وجملة واحدة تتلاحق على شفتي: نحن ثلاثة، لماذا قلت له اقطع تذكرتين؟.أشرت بأصبع غاضبة: انظري واحد..اثنان ..ثلاثة.
– عزيزي لكننا كنا أنا وأخيك نشغل كرسيا واحد.
– أه يا أمي…أتبررين لي ياسيدة الكون، كنت تشدينا معا إلى حضنك، توفرين القليل من النقود كي تحجز الحياة لنا مكانا أوسع في قادم الأيام.
– قادم الأيام!!.
عاد للاستلقاء متعبا.
– يوما سألت نفسي : خطوة لي في الأرض أجمل ..أم خطوتي نحو السماء…نامت الإجابة على شفتي .
– أخشى أن تطوف الإجابة بي.
-لا تخشِ أمي، ذاك الشقي يجافيه عمره الآن ،أعدك ستبقى خطواته متمهلة ترافق خطاك على أرضية منزلنا.
آخر الأخبار
نبيلة مكرم تشهد انطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة "إحنا السند" لدعم كبار السن
مدبولى يؤكد دعمه لأي شراكة وجهد مشترك لتنفيذ مشروعات مع القطاع الخاص
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي
طهران تتوعد بالرد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية "سناب باك"
إيران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة ضد كوبا
رئيس مدينة أبو النمرس بالجيزة في جولة ميدانية بقرية طموه لتفقد مشكلة الصرف الصحي
الجيش اللبنانى يفكك أحد أضخم معامل الكبتاجون فى بعلبك
هيبة: مصر تصبح المركز الإقليمي لتصنيع وتداول المنسوجات والملابس خلال عامين
لوكا مودريتش يعلن عن وجهته الحديثة بعد وداع ريال مدريد.. سعيد بوجودى هنا
غدا الثلاثاء بدء فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025
المقالة السابقة
المقالة التالية