رغم مجهوداتهم الشاقة لم يتركوهم بعد الشفاء…أطباء عزل إسنا يشاركوا المتعافين فرحتهم

كتبت – آمنة عبد الباري:

بالرغم من أن بعدهم عن أهاليهم وأولادهم، وتقضيتهم رمضان بالعزل، شيئا ليس بهين عليهم، ولكن لم تظهر هذه القلوب الرحيمة داخل الحجر الصحي بمستشفى إسنا، أى حزن ،وظلوا يتعاملوا مع المرضى بكل إبتسامة وسرو ويحاولوا التخفيف عنهم بقدرالمستطاع، محاولين إنقاذ حياة العديد من المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” مستندين لقول المولى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.

وتقول الدكتورة إلهام محمد محمود، مدير مستشفى إسنا التخصصي،  وإستشاري مكافحة العدوى بالأمانة العامة،أن جميع الأطباء والممرضين داخل العزل الصحي يعملون بجد وإجتهاد،حتى يصلوا إلى تعافي أكبر عدد من المصابين، لافتة إلى أن جيش مصر الأبيض سيستطيع بإذن المولى الخروج من هذه المحنة بأقل قدر من الخسائر،وسيبهروا العالم بنجاحههم كما فعلوها قبل ذلك،بسبب عزيمتهم وإصرارهم على الوقوف بجانب المرضى.

وصرحت”مدير عام المستشفى” بأنه تم اليوم الخميس خروج 5 حالات جديدة من المصابين بكوفيد 19، عقب تعافيهم تماما من الفيروس وتحول نتيجة تحاليلهم معمليا من إيجابية إلى سلبية، وذلك عقب إخضاعهم للرعاية الطبية السليمةداخل العزل.

وأوضحت الدكتورة إلهام أن الحالات التى خرجت اليوم،جميعهم مصريين من كبار السن، الذين هم  ثلاث رجال وامرأتان،تترواح  أعمارهم ما بين 50 عاما وحتى 70 عام، مؤكدة أن ثقتهم بالله ثم بالأطباء ، ساعدتهم فى إتمام مرحلة شفاؤهم، حيث أنه لابد للمصاب بهذا المرض أن يوكل أمره لله ولا يحزن على ما أصابه.

وقام فريق من الأطباء والممرضين العاملين بالعزل، بمشاركة المتعافين فرحتهم، وتقديم التهنئة لهم بالورود والإبتسامة، سائلين المولى أن يرزق بقية المرضى هذه الفرحة فرحة التعافي من كورونا،ثم توجه المتعافين بالتحية للفريق الطبي على ما بذلوه من أجلهم من رعاية طيبةوتقديم كل ما فى وسعهم ،دون الخوف على حياتهم.