ميزانية النقل صداع في رأس الحكومة

بقلم – عبد الناصر محمد:

مع تكرار الحوادث في قطاع النقل سواء على الطرق أو على السكة الحديد قررت أن أفتح هذا الملف لأضعه أمام السادة المسئولين .

وخاصة وقد أصبحنا في أمس الحاجة لتطوير مرافق القطاع تطويراً شاملاً بمعنى الكلمة بداية من العنصر البشري الذي يمثل العمود الفقري في القطاع وتسبب في كثير من المشاكل بداية من حادث محطة مصر إلى شهيد التذكرة.

إضافة إلى الطرق والكباري المتهالكة وهو ما أكده تصريح لرئيس الهيئة العامة للطرق والكباري السابق ” انا بأبقى خايف لما أمشي تحت كوبري”
نعم أصبح السير تحت الكبري وفوق الطرق والكباري وركوب القطارات والسيارات أمر في غاية الخطورة.

فالإحصائيات تؤكد ان هناك ما يقرب عن 12 ألف حادث على الطرق بمصر سنوياً وما يقرب من 20 ألف حالة وفاة كما تشير الإحصائيات الرسمية ان هناك 12 ألف حادث قطار خلال العشر سنوات الأخيرة.

وهذا يكلف الدولة اقتصاديًا كثيراً فالتكلفة الاقتصادية لإصلاح القطاع باهظة وهذا ما أكده هشام عرفات وزير النقل السابق حينما أكد هشام عرفات ان تطوير منظومة النقل يحتاج تكلفة باهظة .

وكما صرح ايضاً هشام عرفات اننا بحاجة إلى 55 مليار لاصلاح البنية التحتية للسكة الحديد كما ان تكلفة حودث الطرق الاقتصادية تزيد عن 29 مليار جنيه .

هذا كله دفع القيادة السياسية إلى توجيه القائمين على القطاع بمواصلة الجهود لتوطين صناعة النقل في مصر بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية .

وها هو اليوم وجدنا  الفريق كامل الوزير وزير النقل يطالب  بمضاعفة ميزانية النقل الى 26 مليار بدلاأ من 9 مليار وكلنا أمل في اصلاح منظومة النقل خاصة
وان مصر تدخل مرحلة جديدة في اقامة طرق وكباري اشاد بها كل الخبراء وهي تعد على أعلى المستويات العالمية وتم اتخاذ كل السبل لاحداث طفرة كبيرة في القطاع واحتلت مصر المركز 75 بعد ان كانت في المركز 118 في تحسين جودة الطرق

وفي تحسين البنية التحتية أصبحت مصر في المركز 41 بعد ان كانت قي المركز 66 وفي مجال جودة الامدادات بالكهرباء احتلت المركز 63 بعد ان كانت في المركز 121 كل هذا يؤكد اننا نستطيع ان نحقق طفرة في القطاع بما يضمن سلامة المواطنين التي هي أساس نهضة الأمم .