نورٌ علا نوراً

بقلم – الشاعر فؤاد علي حبيب

نورٌ علا نوراً  لايبغي له وصلا

ولافصلافقم….صلّ الصلاأولى

ولاعنه بمختلفٍ

وصله دائما أغلى

له جنسٌ يميّزهُ

فلاينكر له فضلا

فويق الجنس لم نعلم

ودونه جنس من جلّى

تجلّى فينا يغمرنا

ضياءاً بارقاً ظَلّا

وفي تشريع مُقتبِسٍ

دونه يخلقُ ظِلّا

فهذي دون فلسفتي

كماله فينا ما انحلَّ

ولكن مثله قبساً

يدير شؤننا نهلا

وللعشق ابتهلنا فيه نختلفُ

وعذب البوح والنّهلا

ويسري العشق من عجبي

فراح بصبغةٍ نقلا

تمايزنا سرائرنا

وتمحو عجزنا غسلا

تفرّقنا مساجلةً

قلوبنا ترتمي كسلى

وعين القلب نائمةٌ

وفُضَّ الثغر مايُتلى

أننجو من كآبتنا

ونمضي السّقم والعلّه.

وندري أنّنا أحياء

ولاندري بعمرنا إنّنا قتلى

حروف المعجم اكتنزتْ

بحارا….تممت فضلا

أنغزل عشقنا…..شبقاً

ولم نُحسن له غزلا

ومرُّ الوهج…..في رمحٍ

غزا قلبي له صقلا

ونمضي سراجنا يخبو

ولن نشعل له شُعله

ولن نقدر بطبع فينا أوجده

إله العشق بالأجلى

قلبنا….واوها…..ألفاً

تركنا النون كي تصلى

براءٍ تمت مقتلنا

وحرقة نارنا …….فصلا