آخر الأخبار
عصام هلال: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين جريمة والموقف المصري جاء حاسما وقويا
The Impact of Persistent Organic Pollutants in Plastics on the Reproductive Health of Women and Chil...
الأوقاف تبث محتوى عن ظاهرة خسوف القمر طوال يوم غدٍ الأحد
وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ يتفقد المنشآت الطبية بدسوق
منتخب 2009 يفوز على السعودية ودياً بخماسية
صبحي يهنئ المنتخب المصري بالتتويج بلقبي البطولة العربية والإفريقية للسباحة بالزعانف في تونس
الاتحاد الأفريقي الآسيوي يكرّم رجل الأعمال كامل أبو على ومجموعة بيك الباتروس للفنادق تحصد جوائز التم...
البرتغال يضرب شباك أرمينيا بخماسية نظيفة بتصفيات المونديال
إنجلترا يهزم أندورا بثنائية نظيفة ويخرج بالعلامة الكاملة بتصفيات المونديال
محافظ الغربية :اعتماد 16 مدرسة جديدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
كتب: عبد الرحمن هاشم
تستضيف الجمعية العلمية للشئون الأفريقية برئاسة الاستاذ الدكتور إبراهيم نصر الدين؛ الاستاذ محمد هارون آدم – نائب رئيس مجلس آمناء الجمعية الثقافية للتنمية الاجتماعية بجمهورية تشاد – وممثل تشاد في عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي، وتقوم الجمعية بعقد الملتقي الفكري العلمي مع الأستاذ محمد هارون آدم؛ ليتحدث خلاله عن” دور الشباب الإفريقي في تنمية المجتمعات الأفريقية عبر المؤسسات المجتمعية التطوعية “، وذلك بمقر الجمعية العلمية للشئون الأفريقية، يوم الاثنين الموافق 22- 7- 2019 في تمام الساعة الخامسة مساءً.
وقد جاء هذا الملتقي الفكري ايمانا من الاستاذ الدكتور إبراهيم نصر الدين، رئيس الجمعية واستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الافريقية العليا، بدور الشباب في خدمة المجتمع الأفريقي، حيث يمثل الشباب نحو 30% من سكان العالم في الوقت الراهن.
وتعتبر القارة الأفريقية هي القارة الأولى في العالم من حيث نسبة الشباب إلى إجمالي السكان، حيث تصل نسبة من هم دون 25 عاماً في القارة إلى نحو 60%. ومن ثم يمثل الشباب شريحة مهمة لتدعيم رأس المال البشرى في القارة. ورغم ذلك تفتقر نسبة كبيرة من الشباب الأفريقي إلى التعليم الجيد.
كما أنهم يمثلون الشريحة الأكثر تهميشاً فيما يتعلق بالمشاركة السياسة، والعمل، والأجور، من ثم فهم ينجذبون بشكل أكبر إلى الصراع والعنف.
ولمواجهة التحديات التي تقابل مجموع الشباب الأفريقي ، أخذ الاتحاد الأفريقي وقادة القارة على عاتقهم دعم الشباب الأفريقيى، وذلك من خلال عدد من الإجراءات كان أولها وأهمها: إصدار ميثاق الشباب الأفريقي 2006. والحديث عن واقع الشباب الإفريقي يستلزم مننا كباحثين التطرّق إلى التحديات الواجب مواجهتها بالدراسة والبحث والتحليل، والعمل على وضع حلولٍ آنية للمدى القريب، وحلولٍ على المدى البعيد، متمثلة في وضع استراتيجيات متبنّاة من قبل المسؤولين عن أمر الشباب في الأقطار الإفريقية وخريطة عملهم في منظمات المجتمع المدني، وليس التركيز على المنظمات الشبابية والأهلية فقط، وليس المقصود إبعاد أو إزالة أي جهود تنموية أخرى من المنظمات الطلابية والعمّالية، أو أيّ مؤسسةٍ مربوطةٍ مباشرة أو غير مباشرة بالدولة. بل علينا تشجيع دور الشباب الأفريقي المؤهل والمتعلم لتنمية مجتمعه تنمية اجتماعية و ثقافية وعليه؛ يجب مواجهة هذا الواقع بجانبَيْن: الرسميّ والشعبيّ، من غير احتكار حصري للفعل التنموي الذي لا يمكن للدولة القيام به من غير إسنادٍ وتدعيمٍ من مؤسسات المجتمع المدني الشبابية، والتي هي نفسها تحتاج إلى الرعاية والإسناد من الجانب الرسمي؛ من أجل الوصول إلى أفضل مواجهة للمشكلات التنموية. وخلاصة القول في تحسين واقع الشباب الإفريقيّ ينبع من انتهاج سياساتٍ تنموية؛ أساسها المجتمع والبيئة الإفريقية، لا من استيراد حلولٍ سطحيةٍ من الخارج؛ غالباً ما تكون مفروضة بالقوة.
يذكر أن اللقاء سيديره البروفيسيور نصر الدين، ونسق اللقاء د. دينا العشري رئيس وحدة الاعلام – والقائم بأعمال الأمين العام للجمعية العلمية للشئون الأفريقية. وتتشرف الجمعية العلمية بدعوة كل من أعضاء الجمعية والمهتمين بالشأن الأفريقي في مقر الجمعية العلمية للشئون الأفريقية ب56 أ بشاير السلام – كوبرى الشيشينى – سوبر ماركت العمدة – فيصل – الدور الثالث.
المقالة السابقة
التضامن : إصدار500 ألف بطاقة للخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة بداية من الاثنين المقبل
المقالة التالية