لا أحد يستطيع أن ينكر أن العام الأسود الذى تولى فيه محمد مرسى مقاليد الحكم فى البلاد كان ملىء بالمشاكل والمعاناة وأزمات متلاحقة بسبب سوء إدارته لشئون البلاد فهل من المعقول إختفاء السولار وأنابيب البوتاجاز من السوق المصرى وتهريبهم إلى قطاع غزة عبر الأنفاق والإنقطاع المستمر للكهرباء فى فصل الصيف ناهيك عن خطاب مرسى الأسود الذى طالب فيه بسلامة الخاطفين المخطوفين فى قضية خطف الجنود السبعة من سيناء مما أثار غضب الشعب كما أن خطابه الكارثى عن سد النهضة والذى وصفة المتحدث بإسم رئاسة وزراء أثيوبيا بأنه خطاب غير مسؤول حينما صرح مرسى نصآ ” سندافع عن كل قطرة من مياة نهر النيل بالدماء ولو نقصت قطرة واحدة فدمائنا هى البديل ” فهذا التصريح أثار غضب الجانب الأثيوبى وأعلنوا أنهم مستمرون فى بناء سد النهضة ولن تمنعهم أى قوى من تحقيق هدفهم وبعد هذا التصريح لمرسى المعزول تبين للقاصى والدانى أن مرسى لا يتمتع بحنكة سياسية ومفتقدآ لأساليب التفاوض كما أن الطامة الكبرى حينما وجه مرسى تحية لسائقي التوتوك فى خطاب تافه إستمر قرابة 3 ساعات كما افتقد مرسى لبروتوكولات الرئاسية مع رؤساء العالم فكوارث المعزول مرسى كثيرة ومنها ما كاشفه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن مرسى قد عرض عليه جزء من سيناء وفى الوقت نفسه قد تم السماح لتسلل عناصر من حماس والدخول إلى سيناء وقد تمكن البعض من إستخراج بطاقة الهوية المصرية بمساعدة قيادات جماعة الأخوان وتكوين جماعات ارهابية مسلحة تحت مسمى ولاية سيناء وأنصار بيت المقدس بغرض فرض سيطرتها على سيناء وإنفصالها عن الدولة المصرية
إلا أن الصقور المصرية ورجال الجيش والشرطة المخلصين لتراب هذا الوطن كانوا فى ترقب شديد لكل خطواتهم الملعونة التى تحركها قوى دولية ولا شك أن مرسى قد وصل لمرحلة الغطرسة حينما أعلن عن إعلان دستورى فى الثانى والعشرون من نوفمبر من عام 2012 يهدف لتحصين قرارته ويؤسس لدولة دينية فاشية وأن يتحول نظام الحكم فى مصر كنظام إيران ” حكم ولاية الفقيه ” وكل هذا التصرفات المشينه قد أعلن رفضها المصريين وتم إعلان حركة تمرد وقد تجاوب معها ملايين المصريين وجاء يوم 30 يونيو 2013 وقد إنتفض المصريون فى كل الميادين بمختلف المحافظات مستجبين لنداء الوطن وقاموا بثورتهم للإستراد الوطن من الجامعة الإرهابية الفاشية وكانت قواتنا المسلحة تؤمن انحاء البلاد فى هذه اللحظات الحرجة التى تمر بها البلاد إلا أن جاء يوم الخلاص 3 يوليو 2013 وخطاب الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والذى أكد فيه السيسى أن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم أذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب المصرى التى إستدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسي وأن القوات المسلحة كانت وستظل بعيدة عن العمل السياسي ولقد إستشعرت القوات المسلحة إنطلاقا من رؤيتها الثاقبة المخاطر بعد رفض مؤسسة الرئاسة للحوار الوطنى الذى دعت له القوات المسلحة كما أن القوات المسلحة قامت بتقديم عرض بتقدير الموقف الإستراتيجى أكثر من مره على المستوى الداخلى والخارجى وأهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى الأمنى والإقتصادى والسياسي والإجتماعي وتقديم رؤية القوات المسلحة لإحتواء الإنقسام المجتمعي وإزالة أسباب الإحتقان ومجابه التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة
وفى اجتماع إنعقد بقصر القبة فى يوم 22 / 6 / 2013 إجتمع مرسى المعزول مع القيادة العامة للقوات المسلحة حيث عرضت القيادة العامة رأيها ورفضها للإساة للمؤسسات الدولة الوطنية والدينية وقد أكدت القوات المسلحة على رفضها تهديد وترويع جموع الشعب المصرى وقد أعطيت مهله لمرسى 48 ساعة للتراجع عن مخططاتة ووضع خارطة مستقبل توفر الثقة والطمأنينة والاستقرار للشعب وتحقق طموحه ورجائه
إلا ان مرسى المعقول خرج على الشعب فى خطاب قبل انتهاء المهلة ف جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب المصرى
الأمر الذى إستوجب من القوات المسلحة وإستندآ من مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع رموز القوى الوطنية و السياسية والشباب دون إستبعاد أو إقصاء أحد وقد إتفاق الجميع على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك
حيث أعلن الفريق السيسى وزير الدفاع فى لحظة تاريخية وجموع المصريين فى الميادين يسمعون خطابه فى التلفاز والراديو يترقبون لكل حرف ينطقه الفريق السيسى
وجاءت لحظة الخلاص وأعلن القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية اليمين أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة
ومنذ هذه اللحظات الحرجة فى عمر الوطن وقد تحمل الرئيس السيسى تبعيات هذا القرار للحفاظ على تراب هذا الوطن والعبور به من النفق المظلم وإنقاذ مصر من جماعة إرهابية عملت على تخريب الوطن بعد عزل مرسى وعشيرته جماعة اساءات للدين الإسلامى واستباحوا الدماء بعملياتهم الإرهابية المسيئة وإستهداف أبنائنا من قوات الجيش والشرطة واغتالوا النائب العام المستشار هشام بركات وتفجير هنا وهناك إلا أن رجال الجيش والشرطة الباسل وبوعى المصريين قد أفشلوا مخططات الجماعة الإرهابية التى تعمل بأجندات خارجية تضعها أجهزة مخابراتية دولية تانسيت أن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم فى سورة يوسف الآية 99 ” إدخلوا مصر إن شاء الله أمنيين ” حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها السيسى المخلص لهذا الوطن وتحيا مصر
آخر الأخبار
خبراء جامعة كفرالشيخ يصممون مشروع الهوية البصرية للمحافظة
رئيس "كاف" يعزي نيجيريا في وفاة الرئيس السابق محمد بخاري: "سيظل خالدًا في قلوبنا"
اتحاد الكرة يشكّل لجنة جديدة للاعبين المحترفين بالخارج لمتابعتهم وضمهم للمنتخبات
اتحاد الكرة يُجري مقابلات لاختيار 25 مدرباً لرخصة CAF A7 بحضور عبد اللطيف الدوماني
الزمالك يضم عمرو ناصر من فاركو لمدة 5 مواسم لتدعيم الهجوم
محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف بشارع حسن عفيفي بحي ثان طنطا
مصرع شخص فى تصادم دراجة نارية مع سيارة بشبين القناطر
في ثاني تجاربه الوديه غزل المحلة يهزم بتروجيت بهدفين مقابل هدف
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يستعرض مظاهر الإعجاز في حديث القرآن الكريم عن الرياح ودورها في حركة ال...
وزير قطاع الأعمال العام في جولة ميدانية بشركة "مصر لصناعة الكيماويات" بالإسكندرية