مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بنات الغربية يتصدرن أوائل الدبلومات الفنية 2025.. والمحافظ يُشيد بـ "فخر المحافظة ومستقبلها المشرق" «رائد» تطلق المرحلة الثانية من حملة «تيراميد» لتسريع التحول العادل للطاقة في المتوسط بالصور والاسماء أوائل الجمهورية بالدبلومات الفنية 2025 وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الـ66 لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة وتؤكد: ٤ مصابين بمركز طما بسوهاج فى معركة بالأسلحة النارية والبيضاء باريس سان جيرمان وتشيلسي اليوم في نهائي كأس العالم للأندية 2025.. الموعد والقنوات الناقلة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها وتطوير سيناريو العرض بها نظرًا للإقبال الشديد..الجامع الأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل خريجي الأزهر للعمل بالرواق الأزهري بيراميدز يُنهي الجدل حول صفقة تبادلية مع الزمالك: بوبو وزلاكا باقيان بأمر يورشيتش مدحت شلبي يكشف كواليس أزمة تعديل عقود لاعبي الأهلي: إمام عاشور أبرز المستفيدين والشحات مرفوض

بدون رتوش..عادل خضر يكتب:بلطجة وترويع أم مسنة..وإستغاثة باللواء طارق حسونه

منحنى الله سبحانه وتعالى مهنة المحاماة للدفاع عن المظلوم، وتلك هى رسالتى فى الحياة سوف أظل أقاتل من أجلها مهما كلفنى ذلك من جهد، حتى ألقى وجه رب كريم. والأن نحن بصدد أزمة تعرض لها إبن ووالدته المسنة، وهما بلدياتى من مدينتى بسيون التى أفتخر بأننى ولدت وتربيت على أرضها، وبرغم إقامتى بمدينة الأسكندرية إلا أننى مازلت مرتبط بها ، شكلاً وموضوعا..ولن أترك صاحب حق حتى يسترد حقه.

وبدون أسباب أو مقدمات اصبحت الأم والابن ويدعى ه .ا.م يعيشان تحت رحمة البلطجية الذين يسعون لإستنذافهما ماديا دون وجه حق، هذه الواقعه التى تتكرر يوميا أصبحت رائحتها تذكم الأنوف بعد إحتجاز، الابن الوحيد فى منزله ومعه والدته المريضة.. والغريب أنه لم يتحرك ساكناً لرجال المباحث لإنقاذهما وهرب شقيقين من البلطجية إلى مدينه الإسكندرية بسبب أن متزعم هذه العصابة شخصان يدعيان “أ.أ.ال” و “م.ح.ز”ويستعينان بغيرهما من البلطجية لترويع تلك الأسرة الصغيرة المسالمة.

قد يهمك ايضاً:

حياة النساء بين الرصاص …والتبرير

كيفية حماية مدينة الإسكندرية من الغرق: تحديات وحلول

ولم تقف أعمال هؤلاء البلطجية،عند هذا الحد بل طالبوا بدفع فدية أو رواتب شهرية لهم عنوه و”فرده” وإلا يتم إحتجاز تلك الأسرة داخل منزلها مستغليين ضعفها.. ورغم ان هناك كاميرات رصدت تلك الوقائع التى شهدت تجاوزات تدعو للدهشة والعجب،إلا أنه لم يتحرك أحد..ولم يستجب أى مسئول لإنقاذ الأسرة ،وحتى كتابة هذه الكلمات.. مازال البلطجية يجلسون أمام المنزل والأم والابن محجوزان،  والمريب وما يدعو أيضا للريبة أن الابن إتصل بشرطة النجدة عده مرات دون جدوى!!

وأوجه رسالتى إلى اللواء طارق حسونه مدير الأمن والمعروف عنه بالحكمة والإنسانية بأن يتدخل على وجه السرعة لوضع حلولاً جزية، وايقاف تلك التجاوزات من قبل البلطجية والتعامل معهم بحدة وتطبيق القانون عليهم حتى يكونوا عبره لم يعتبر..مع ضرورة حماية هذه الأسرة قبل أن يتفاقم الوضع وينتج عنه أضرارا وخطورة لا يعلم مداها سوى الله سبحانه وتعالى..وللحديث بقية.