آخر الأخبار
وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد مقر شركة إنبي في أبوظبي
رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الخامسة من دوري Nile موسم 2025-2026
المنوفية : ندوة تثقيفية وتوعوية في منع ومكافحة الفساد
الجمعة.. غلق باب تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الثالثة لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا ٢٠٢٥/٢...
طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية يحققون إنجازًا دوليًا في Africa Tech Challenge 2025
بوتين يجتمع مع رئيس وزراء باكستان في بكين
أحمد سلام يكتب من غير عنوان
ضبط أدوية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية داخل مركز حضانات غير مرخص بسوهاج
مؤسس "أمهات مصر": تطوير منهج الرياضيات وتدريس الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة تحديات العصر
الحكومة: "المركزي" يخفض أسعار العائد 200 نقطة أساس مدعوما بتراجع التضخم
فيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعى أفسدت الحياة داخل مصر،وتسببت فى كثير من المشاكل والعلاقات الأسرية، لسوء إستخدامها بعد أن أصبحت “مضيعة” للوقت.
وأصبحت وسيلة تدعو إلى الخلافات وتوتر العلاقات فتجد ، الجميع يمسك هاتفه رجلاً ونساء يتكالبون على الهواتف المحمولة ، ويتكاسلون عن الصلاة.. والغريب جداً أن هؤلاء يجلسون بالساعات على فيس بوك وغيره من مواقع التواصل، والصلاة التى خلق الله عباده من أجلها دقائق .. وأسفر ذلك عن شك وريبه من الرجل وزوجته وسارت العلاقات متوترة أدت إلى حالات طلاق كثيرة ولم تشهدها مصر منذ عقد من الزمن.
وأصبحت حالات الطلاق فى مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم بسبب هذا الذى يطلق عليه فيس بوك..وحدث فى مدينتى أن سيدة تعرفت على رجل من مدينة ساحلية واوهمها أنه رجل أعمال وهذا من خلال رسالة على ماسنجر، وبعد عدد من المراسلات بينهما اوهمها أنه صاحب فندق كبير وللأسف هذه السيدة متزوجة من موظف ومعها ولدان وبنت وحالتهم الاجتماعية متوس ..فتمردت على الحياة وتركت أولادها وزوجها وسافرت إلى رجل الأعمال وبعد عاميين اكتشفت وهم الواتس والفيس وعادت إلى مدينتى مرة أخرى ،و الأم تحاول العودة إلى أولادها وزوجها الذى لفظها بعد طلاقها ورفض عودتها يعد أن تركته من أجل حفنه من المال الذائل.. واصبحت هذه السيدة فى عالم النساء مثل مرض “الجرب” يخشى أحداً الإقتراب منها حتى تعديه، وتلك هى رسالتى التى احببت أن تصل إلى كل سيدة تسول لها نفسها أن تسعى وراء الوهم وتبيع بيتها وزوجها وأولادها..وأطالب كل سيدة على ارض هذا البلد أن تحافظ على أسرتها حتى لا تعود وتبكى على اللبن المسكوب.. وللحديث بقية.
المقالة السابقة
مرصد الإفتاء: كلمة الرئيس التاريخية في مؤتمر ميونيخ للأمن منهج عملي وبرنامج تفصيلي لمواجهة الإرهاب
المقالة التالية