كتب /محمدعبدالوهاب
قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار بمجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان انه يمر 72 عاما على تأسيس منظمة الامم المتحدة هذه المنظمة التى تعبر عن جميع دول وشعوب العالم وهى المنوط بها الحفاظ على الامن والسلم الدوليين ولكن الواقع اكد انها لاتقوم بواجبها منذ نشأتها خاصة فيما يتعلق بالمشكلات والمخاطر والتحديات التى تواجه منطقة الشرق الاوسط .
وأكد ” عابد ” فى بيان له اصدره اليوم الخميس ان اكبر دليل على فشل الامم المتحدة فى التعامل والتعاطى مع مشكلات وازمات المنطقة هو فشل هذه المنظمة الاممية فى تسوية النزاع الفلسطينى الاسرائيلى مؤكدا انه على الرغم من صدور العديد من قرارات الشرعية الدولية الا ان سلطات الكيان الصهيونى دائما تخرج لسانها للمجتمع الدولى وتدوس بنعالها على قرارات الشرعية الدولية.
وقال ان الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما يعطى القضية الفلسطينية اكبر اهتمام فى جميع خطاباته السنوية امام الاجتماعات الدورية للأمم المتحدة الا ان الامم المتحدة لاتزال متخاذلة امام هذه الازمة التاريخية وتترك سلطات الكيان الصهيونى تقوم بأبشع اعمال الارهاب والبلطجة ضد الشعب الفلسطينى الاعزل .
وأضاف النائب علاء عابد ان الامم المتحدة وقفت تتفرج امام ماكان يسمى بالربيع العربى وماتم من مؤامرات لم يشهدها التاريخ داخل العديد من الدول العربية وفى مقدمتها مصر ولم ينسف هذا المخطط الخبيث الذى كانت تقوده دول كبرى ضد دول المنطقة من حكم الفاشية الدينية وتموين إمارة فاشية كبرى من النيل الى الفرات سوى الدولة المصرية من خلال ثورة خالدة أبهرت العالم كله وهى ثورة الشعب المصرى العظيم 30 يونيو عام 2013 وقال النائب علاء عابد ان ماحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن سببه تخاذل المجتمع الدولى والامم المتحدة لان صناعة جميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية وفى مقدمتها جماعة الاخوان الارهابية ومايسمى بتنظيم داعش الارهابى وغيره من التنظيمات الارهابية الاخرى التى خرجت من رحم جماعة الاخوان الارهابية كان بسبب صمت المجتمع الدولى والامم المتحدة فالجميع يقف صامتا ومتفرجا حتى على الدول التى تدعم وتمول وتسلح وتاوى الارهاب والارهابيين على اراضيها وفى مقدمتها دويلة قطر ونظامها الارهابى ممثلا فى تميم بن حمد وعصابته الاجرامية وناشد علاء عابد الامم المتحدة بالتدخل لحل القضايا الاقليمية بالمنطقة وقال النائب علاء عابد ان الامم المتحدة تقف عاجزة امام الجرائم والمجازر البشرية غير المسبوقة فى تاريخ الانسانية ضد مسلمى الروهيجينا فى ميانمار متسائلا اين حقوق الانسان التى تتغنى بها المنظمة الاممية .