بقلم – يوسف يوسف:
لطالما ترنحت في طريقي وحيداً
لطالما خطوت في ضلال معتمِ
والتقيت بعينيك على حين غرةٍ
عيناك ماذا فعلتا بفقير معدمِ
احترت بهما مرةً مقبلاً مرةً مدبراً
فكانتا للحياة الطريق الملزمِ
اتخذتا من ضلوعي منزلاً
وسكنتا وداجي مع دمي
عيناك ما عيناك ما عيناك
أهما الدرب إلى الجنة يلوح باسماً
أم هما الثمل الجميل الحرام المحرَّمِ
أكانتا هلاكاً لذيذاً ساطعاً
أم كانتا غيضاً من فيض كنزٍ معظّمِ
ما دريت هل أراهما الآن كوكباً في
النور مشرقاً
أم شاخت عيناي وغازلت في البنِّ
لغزاً طلسمِ