مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

شهداء مصر.. “محمد فوزي البرقوقي “بطل الطريق إلي إيلات

320

كتب – محمد محمود الجندى:

هناك شهداء ضحوا بأنفسم من أجل مصر  يستحقون التكريم  لما قاموا به من بطولات ومنهم الرقيب ” محمد فوزي البرقوقي” ابن قرية منية جناج مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ  ؤغم مرور 52 عاما على استشهاده إلاأن كل مصري مازال يتذكره ويدعو له بالرحمة  ودائما في قلب كل مصري   ” والبرقوقي” فهو كان ضمن  أكبر عملية قامت بها الضفادع البشرية المصرية بتحطيم ميناء إيلات فى 16 فبراير 1969…

أكد الأهالي أن (محمد فوزي البرقوقى ) ابن قرية منية جناج مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لا يقل شأنا عن أي بطل من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن خاصة وهو الشهيد الوحيد في عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلى في عام 1969والتى قامت بها فرقة الضفادع البشرية ومات البطل على بضعة أمتار من السفينة الإسرائلية التي قامت بتلغيمها المجموعة الثالثة والتي كانت تضم البرقوقى والضابط نبيل عبدالوهاب، واستشهد البرقوقى بعد تلغيم السفينة بميناء إيلات بعد أن أصر على العودة مرة أخرى  للتأكد من وضع اللغم الذي انفجر وهو على بضعة أمتار منه  قبل أن يعود إلى نقطة الالتقاء وحمله الضابط الذي رفض تركه إلى شاطئ الأردن وسلم جثته، والتي تم نقلها إلى القاهرة ودفنها بقريته منية جناج.

قد يهمك ايضاً:

تعرف على مواقيت صلاة الجمعة في محافظات مصر مع بدء التوقيت…

جولات ميدانية لوفد سلطنة عمان بمختلف شركات وهيئات وزارة…

والرقيب محمد فوزي البرقوقى كان أحد أبطال ملحمة تفجير ميناء إيلات وهو من مواليد 1941بقرية جناج مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ وحاصل على ليسانس الآداب واستشهد فى 16نوفمبر1969عن عمر 28عاما.

استشهد البطل ولم يعلم احد عنه وعن العملية التى تعتبر من اكبر العمليات التى غيرت حياة مصر السياسية حتى تم تجسيد هذه ابطولة فى عمل سينمائي رائع  جسد ملحمة بطولية في تاريخ القوات المسلحة المصرية عامة،  والقوات البحرية خاصة، والذي قام ببطولته عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي وصلاح ذو الفقار وعدد من الفنانين القادرين الذي حفروا أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، حيث يروي هذا العمل قصة مجموعة من الضفادع البشرية، التي قامت بتدمير ميناء إيلات الإسرائيلي في نوفمبر عام 1969، وكان من بين هؤلاء الأبطال الشهيد الوحيد ، وهو الرقيب محمد فوزي ناجي البرقوقي من مواليد عام 1941، والذي استشهد  في 16 نوفمبر عام 1969، 6 رمضان 1389 ه، عن عمر يناهز 28 عاما وقام بتجسيد دوره الفنان عبالله محمود، حصل’ البرقوقي ‘علي الثانوية العامة أثناء فترة تطوعه بالقوات البحرية كما حصل علي ليسانس الآداب جامعة الإسكندرية عام 1965. تميز البرقوي بالجرأة والشهامة وحب المغامرات، الأمر الذي جعله من الأول الذي تم اختيارهم للحاق بالصاعقة البحرية فرع الضفادع البشرية، أثناء حرب الاستنزاف، واشترك في أكثر من عملية خاصة، أبرزها تدمير ميناء إيلات، حيث أشار اللواء بحري محمود فهمي قائد القوات البحرية ووزير النقل البحري الأسبق في كتابه ‘صفحة من تاريخ مصر’ أن ‘البرقوقي’ كان ضمن الجماعة الثالثة التي كانت تتكون من الملازم نبيل عبد الوهاب والرقيب فوزي البرقوقي، حتي بدأ الغطس

علي مسافة 150 مترا من الهدف حتى وصل أسفله وثبت اللغم الأول أمام مكان دخول عمود الرفاس إلي البداب وذلك بحوالي 3 أمتار، ثم ثبت اللغم الثاني للأمام بحوالي خمسة أمتار على الجانب الأيمن وانتهى التلغيم نزع الفتيل حوالي الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة وبعد مغادرة الهدف بحوالي 5 أمتار أشار الرقيب ‘البرقوقي’ إلى الملازم أول نبيل عبد الوهاب بالصعود للسطح، وبمجرد الصعود تبين للملازم نبيل أن الرقيب البرقوقي قد مات، كان ذلك علي بضعة أمتار من السفينة الإسرائيلية التي قاما بتلغيمها داخل ميناء إيلات، لكن الملازم نبيل عبدالوهاب في شجاعة صارمة رفض أن يترك زميله للأعداء وصمم في بسالة أن يعود به حتى ولو كان جثة هامدة، ونسي القارب ونسي موعد اللقاء ونسي سلامته الشخصية، وشرع في الابتعاد عن الهدف حتي حوالي 500 متر، ثم أغرق أجهزة الغطس الخاصة به وبالشهيد الذي يحمله بين يديه، واتجه مسبحا إلي الشاطئ الأردني وسلم الجثمان لذي تم نقله إلي بعد ذلك إلي القاهرة ثم إلي الإسكندرية ليشيع الشهيد في جنازة عسكرية من أرض أحبائه لحيث النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. كل هذا ومازالت محافظة كفر الشيخ تتجاهل تكريم اسم محمد فوزي البرقوقي بطل الطريق إلي إيلات حتي أنه لم يطلق علي أحد شوارعها أو مدارسها علي الرغم من المطالبات العديدة من أسرة الشهيد ومن أهالي قريته منية جناج مركز دسوق تكريما له إلا أن المحافظين السابقين والحاليين تجاهلوا هذه المطالب. أكد الأهالي أن ‘محمد فوزي البرقوقي’ لا يقل شأنا عن أي بطل من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن خاصة وهو الشهيد الوحيد في عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي في عام 1969 بعد ميسور أصر للعودة مرة آخري للتأكد من وضع اللغم الذي انفجر ولقي مصرعه واستشهد في سبيل وطنه كان الرئيس جمال عبد الناصر قد قام بتكريم الشهيد وذلك بتسليم شقيقه نوط الجمهورية العسكرية من الطبقة الأولي تقديرا لما قام به من عمل بطولي في سبيل الوطن. ها هم أبطال مصر يسجلون تاريخها الحقيقي ويمحقون النصر الزائف لأكذوبة الجيش الذي لا يقهر، ها هم أعز بني مصر ونخبة أنجابها ينفضون عنها غبار المذلة والهوان، ويرفعون هامتها عالية بين الأمم، ليتجاهلهم الزمان، ويحاول أن يمحو حروف أسمائهم المحفورة من ذهب .

التعليقات مغلقة.