كتبت – سعاد احمد على
أعلنت وزيرة البيئة عن قيام مصر بخطوة جديدة هامة في الطريق نحو توطين تكنولوجيا تحويل المخلفات الطاقة بتوقيع عقد أول محطة لتحويل المخلفات لطاقة كهربائية بمنطقة أبي رواش بتكنولوجيا أجنبية
ينفذها تحالف مصري، وكان إعداد هذا العقد تحدي شارك فيه ٦ وزارات وهي البيئة والمالية والكهرباء والتنمية المحلية والإسكان والإنتاج الحربي، ومن خلال عملية استشارية كبرى تضمنت مجلس الدولة ومكتب محاماة دولي
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين البيئة وجمعية كتاب البيئة والتنمية لتعزيز دور الإعلام في رفع الوعي بقضايا البيئة
وأجابت وزيرة البيئة على تساؤلات الصحفيين خلال لقاء مفتوح معهم حول ملامح دور مصر في الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP28،
مشيرة إلى التنسيق المتواصل مع الجانب الإماراتي واستعداد مصر الدائم لتقديم الدعم اللازم من خبرات ودعم فني على مختلف المستويات، لتقدم الدول العربية في رئاستها لمؤتمري مناخ متعاقبين نموذجا ملهما للدول الأخرى،
مشيرة لعقد أول إجتماع للجنة المشكلة لصندوق الخسائر والأضرار والدول المشاركة في وضع الإطار الحاكم للصندوق، وأيضا العمل على استكمال المبادرات من COP27 إلى COP28؛ والتركيز على الأمن الغذائي وأمن الطاقة والشباب والمرأة وموضوع التنوع البيولوجي
حيث كانت مصر أول دولة قامت بالربط بين التنوع البيولوجي والمناخ ضمن أجندة شرم الشيخ للتنفيذ بمؤتمر المناخ COP27، والعمل مع الجانب الإماراتي لوضع التنوع البيولوجي في قلب مؤتمر المناخ القادم COP28، خاصة بعد إطلاق الإطار العام للتنوع البيولوجى لما بعد ٢٠٢٠،
كما يعقد حاليا اجتماع ثلاثي في الدنمارك بمشاركة رئيس مؤتمر المناخ الحالي السفير سامح شكرى والرئيس المرتقب مؤتمر المناخ القادم، للتحضير للمؤتمر القادم.
ولفتت الوزيرة إلى أهمية مؤتمر المناخ القادم COP28 في التطلع للخروج منه بنتائج بناءة في ٣ موضوعات هامة مطروحة على طاولة المفاوضات؛ وهي الهدف العالمي للتكيف وما يخص الدول النامية فيه، برنامج عمل التخفيف والحفاظ على درجة حرارة الأرض ١.٥ درجة مئوية، وتقييم الجهود،
إلى جانب متابعة ما تم فى صندوق الخسائر والأضرار، والذي نعول على الدول العربية أن تبدي مزيد من الدعم له والبناء على النجاح المحقق في مؤتمر المناخ COP27
التعليقات مغلقة.