مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب:المواقف تعطيكَ الإجابات

زميل في العمل تساعده في عمله بحب ولطف وبصدر رحب، ولين جانب وعندما تحتاجه في أمر هين تجده يتهرب، وآخر عودته كلما أخطأ في حقكَ تتسامح وتتنازل وتتعامل معه بأخلاقكِ أنت لا بأخلاقه هو بل من كرم أخلاقكَ وأصلكَ الطيب كنت تتجاهل بعض المواقف ولما بلغ السيل الزبى ووجدت أن طاقتكَ لن تتحمل أكثر من ذلك فاعتزلته بهدوء حفاظا على ماكان.

 

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : مدرسة جبر الخواطر

أنور آبو الخير يكتب: بين طيات الحزن

أعتقد أن هذه المواقف تمر علينا جميعا نتسامح ونغفر ونتجاوز ونترفع عن الصغائر ولا نرد الإساءة بالإساءة وعندما نتوقف عن العطاء وتتوقف المصلحة يغضبون ويثورون ويروجون حولنا حفنة من الأكاذيب ويعيشون دور الضحية، ليكسبوا تعاطف بعضهم، فتراهم على حقيقتهم وترى وجههم الحقيقي الكاذب المخادع المنافق بدون رتوش، لا تلم إلا نفسكَ فأنت من عودت هؤلاء على ذلك فظنوا أن عطاءك حق مكتسب لهم وفريضة واجبة عليكَ ومع الوقت يتحول الأمر (لبجاحة) ووقاحة منقطعة النظير يقول الكاتب الروسي “أندري تاركوفسكي” نحن لا نرتب أماكن الأشخاص في قلوبنا أفعالهم تتولى ذلك”. شكرا للمواقف التي تعطينا الإجابات.

التعليقات مغلقة.