مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

45 – بعد مائة يوم من الحرب على غزة فشل إسرائيلي أمريكى 

بقلم – محمد محمود الجندي:

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير يكتب : رسائل الرئيس

أحمد سلام يكتب ذكري مذبحة بحر البقر

بعد مرور مائة يوم من الحرب الأمريكية الإسرائيلية على غزة لم يتحقق اى هدف للحرب فلم يتم إطلاق سراح الرهائن او وقف لإطلاق الصواريخ من غزة ولا القضاء على حماس أو تحقيق حلم التهجير القسرى أو الطوعى لأهالى القطاع بل أن ماتحقق مزيد من القتلى والجرحى فى جيش الاحتلال الإسرائيلى ومزيد من العزلة والحقد والكراهية للكيان المحتل وشريكه الأمريكى فقد اثبتت الحرب صلابة المقاومة وصمودها رغم الألم والتعرض للضغوط من القوة الغاشمة للمحتل وأمريكا ودول الغرب المجرم والذى يمد الكيان النازى بالسلاح والعتاد والصواريخ والطائرات والمساندة فى الأمم المتحدة باستخدام النقض (الفيتو ) لقداثبتت الأيام أن التمسك بالحق والدفاع عن الأرض لا يمكن هزيمته فرغم عدد الشهداء والمفقودين الذى تجاوز الثلاثين ألفا والجرحى الذى تجاوز الستين ألفا لم تستسلم حماس ولم يغادر أهالى غزة وطنهم بل زاد التمسك بالأرض وزاد تعاطف العالم مع القضية الفلسطينية وها نحن نشاهد الآلاف يتظاهرون فى كل مكان بالعالم مطالبين بوقف العدوان وحل القضية الفلسطينية وعلى العكس زاد الكره والحقد داخل الدول العربية وقل التعاطف مع الكيان المحتل وأمريكا حتى أن أمريكا نفسها قد ضاقت زرعا بما تقوم به إسرائيل وقادتها الفاشلين… إسرائيل لم تنجح خلال مائة يوم إلا فى قتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن وهدم المدارس والمستشفيات وضرب سيارات الإسعاف والمطافى وقتل طواقمها لم تنجح سوى فى هدم المبانى واستخدام القوة المفرطة فى تدمير البنية التحتية للقطاع وهدم الخيام على ساكنيها …وأخيرا قامت دولة جنوب أفريقيا برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل لاتهامها بالابادة الجماعية ولأول مرة تمثل إسرائيل أمام المحكمة ذليلة خاضعة بفضل الصمود الأسطورى لغزة أمام إلى الحرب الغاشمة ….كما أن امريكا تعانى الفشل والاعتداء على قواتها فى العراق وسوريا واليمن ….قامت قوات الحوثيين بضرب الأساطيل ومنع السفن المتجهة لإسرائيل وتعانى أمريكا الفشل تلو الآخر هذا جزء من الحصاد وستشهد الأيام القادمة مزيدا من الفشل للأعداء وستنتصر المقاومة بفضل الصمود والدعم العالمى ونطالب بمزيد من هذا الدعم العربى والأممى حتى يسود الحق وتنتصر إرادة الشعوب.