أحمد سلام يكتب “اللواء باقي ذكي يوسف ” موعد مع التاريخ

بقلم احمدمحمودسلام

 

في ذكراه الرابعة حديث التذكير به يفرض نفسه ليس لأنه نسيا منسيا بل لأنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه وصار لزاما دوام الحديث عنه للأجيال التي دخلت في معترك الحياة دون قراءة لسيرة العظماء وما أكثرهم في بلادي.

 

اللواء باقي ذكي يوسف صاحب فكرة إزالة الساتر الترابي بطلمبات المياة التي كانت سببا في إقتحام خط بارليف في قلب مصر ضمن آباء النصر العظيم رئيسا وقادة وضباط وجنود .

فعلها ضابط مهندس مصري ودخل التاريخ من أوسع أبوابه وقد كانت فكرته من مسببات عبور الهزيمة يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .

نال تكريما في حياته وخلودا سيظل بعد مماته .

عاش عُمرا مديدا إلي أن فارق في 24 يونيو 2018 .

 

فكرة إزالة الساتر الترابي عبقرية ضابط مهندس مصري تستلزم أن توثق في كتاب تذكاري عن بطولات رائعة لأبطال أدوا رسالتهم ورحلوا في صمت .

اللواء باقي ذكي يوسف . باق للأبد في ذاكرة مصر التي تستلزم التذكير بها لأجيال لها شواغل ليس من ضمنها القراءة ولهذا فإن تدريس سيرة العظماء في مراحل التعليم المختلفة بمثابة تخليد لمن رحلوا وتذكير لكل الأجيال أنه لاشيئ مُحال .

 

كفي أن ضابط مصري فكر ونفذ فكرة إزالة الرمال التي كانت ضوءا أخضر لعبور المستحيل في حرب أكتوبر التي كُللت بنصر عظيم ..بفضل الله وعزم أغلي الرجال .

شواغل الصحافة والإعلام ووزارة الثقافة قصية دوما عند تناول احداث وشخصيات أدوا دورهم وعاشوا في هدوء إلي أن غيبهم الممات .

 

هنا دور مواقع التواصل فمن لديه ملكة الكتابة فليكتب عن شموس مصر المضيئة لأجل أجيال لابد وأن تكون ملمة بكل الأحداث التي مرت وتركت مايستوجب التناول حتي لاننسي شخصيات علي موعد مع التاريخ ومنهم اللواء باقي ذكي يوسف.

 

يظل إذا اللواء باقي ذكي يوسف “باق” في قلوب المصريين جيلا فجيلا عند تناول سيرة ابطال ملحمة نصر أكتوبر العظيم .

#أحمد_محمود_سلام