الغيوم والضباب يخيم فى سماء مخرج السيل بشمال طره 

متابعة – نهلة مقلد:

ضحايا مخر السيل والجانى مجهول  شعار أطلقه شباب مخر السيل بحى طره بعد ضياع حلمهم  وتعنت المسئولين ضدهم بعد قيامهم بإقامة عدد من  المشروعات لتكون مصدر رزقهم الوحيد بعد مطالبتهم بإخلاء الأماكن وإصدار قرارات بإزالتها.

هؤلاء الشباب لم يجدوا أمامم سوي الإستغاثة لعل أحد يسمعهم بعد أن رفض الجميع افادتهم بالأكر أو الرد عليهم.

.

أصبح أصحاب المشروعات الصغيرة التى شجعها رئيس الجمهوريه وأشاد بالشباب الذين يصنعون المستقبل من خلال المشروعات الصغيره اليوم فى مهب الريح من مؤسسات الدوله فى حى طره بضواحى المعادى.

بدأت القصه بوجود قطعة أرض بمدخل دجله أمام سور سجن طره لم تكن تلك القطعه توحى بأى روح للمعيشة أو الحياه ولا آدمية الاستخدام حتي قام أحد المستثمرين  بعرض فكرة الاستفادة بها علي بعض الشباب بإقامة  المشروعات الصغيره التى تحد من البطالة واستثمار الأيدى العامله بجانب إستثمار تلك القطعه فى مجموعة كافيهات ومطاعم وبعد أن أصبح الحلم حقيقه على أرض الواقع فجأة إستيقظ هؤلاء الشباب على كابوس من العيار الثقيل حيث فوجئوا بإلغاء كل التراخيص التى حصلوا عليها ؛ وضاع حلم  مجموعة الشباب الذين قاموا بعمل مايقرب من 30مشروع صغير مابين مطاعم وكافيهات يعيش عليهم  2000 عامل من العمالة الذين يعيشون هم وأسرهم علي هذه المشروعات .

والسؤال  الذي  يطرح نفسه ماهو المنطق فى إعطائهم رخصه إقامة مشروعات ؟ وبمجرد تنفيذها ؛يفاجئون بمطالبتهم بإخلاء المكان وقرارات إزاله.

(واذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قتلت ).

ماهى الخطيئه التى صنعها هؤلاء الشباب حتى تحرق الدوله آمالهم وأموالهم بهذه القسوة.

نداء من هؤلاء الشباب إلى رئيس الجمهوريه رفقا بكل مدخراتنا ومدخرات زوينا.