مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب ” التريند” شاغل من يفعلونها !

بقلم احمدمحمودسلام

 

حديث النميمة يصاغ من خلال آفة أيامنا مواقع التواصل الإجتماعي التي يعج بها الفيسبوك مرتع الاشرار وواحة الباحثين عن عالم إفتراضي يمرر ثقل أيام غابت عنها البراءة ليضحي فيها القابض على دينه كالقابض علي الجمر.

 

بوست يحمل شائعة ..تسريب مريب ..خبر يصاغ لجذب انتباه يمرر فتح الصفحة وصولا لنسبة مشاهدة ..صفحات ممولة تخوض في أي شيء ..قرين صفحات تستثمر مواقع التواصل الإجتماعي لأجل الربح .

 

“التريند ” شاغل من يفعلونها والمشاهد دوما صادمة.

الوصول لنسبة مشاهدة مقياس مادي تهرع إليه المواقع وفي فلكها من لديهم صفحات تعمل في إطار تجاري .

سوء القصد يطغي .هنا مواقع التواصل الإجتماعي آفة أيامنا القاحلة من الأخلاق الرائج فيها شعار من أين تؤكل الكتف في سبيل ثراء علي حساب الراكضين في فلك العبث.

 

الإستفادة تجارية .يتولي موقع “جوجل” الرصد من خلال آليات تعود عليه بعوائد مهولة إذ توضع إعلانات تتخلل المادة المنشورة صوتا أو صورة .

نظرة إلى المتداول في الصفحات التي يعج بها الفيسبوك توضح القصد إذ لابد من فتح البوست لأجل معرفة التفاصيل التي دائما ماتكون بمثابة كمين محكم.

 

“.التريند” بغية حصد المال يقترن في مواضع كثيرة بالإبتذال تارة والنميمة تارة أخري في توظيف يماثل نهج الشيطان الرجيم.

قد يهمك ايضاً:

” حطمت قيودى “

انور ابو الخير يكتب : رسائل الرئيس

حديث الثراء المقترن بما يعود بالنفع على الناس لا إعتراض عليه .هناك نماذج مشرفة لصفحات دينية .ثقافية .

 

حديث العقاب لا أثر له في زمن السماوات المفتوحة وقد إخترق الفيسبوك كل موضع في الأرض ليحدث مايحدث والحصاد في المقام الأول مليارات يتحصل عليها اذكي رجل علي وجه الأرض …من كان وراء ظهور الفيسبوك.

المحاذير لصيقة إذا بمن يتعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي فمن يتحصن بالأخلاق ينجو من شرك التريند والوقوع في براثن شياطين الإنس الرائج نشاطهم في مواقع التواصل الإجتماعي.

 

هناك إستفادة بلا حدود لمن يحدد وجهته .

هناك تدني يزيد الطين بلة في ظل إنحسار الأخلاق .

الفيسبوك إذا يوثق لعالم إفتراضي من حيث رواده .

مواقع التواصل الإجتماعي البديل العصري لإتساع المسافات بين البشر .هاتف محمول يتصل بالإنترنت يمرر كل شيء والله أعلم بالسرائر.

 

خلاصة القول … الخطر يزداد مع تداول الأيام علي مستوي الفرد والجماعة عند الإنسياق وراء الأسوأ ومع إستحالة رقابة الأبناء داخل الأسرة في مراحل التنشئة الأولي .هنا حديث التربية والنصح والتذكير بحتمية التدين والابتعاد عما يغضب الله.

أحمد محمود سلام