فنان من الزمن الجميل “إكرامي المصري” يرفض اى اعمال تكون غير هادفة

كتبت _ وعد جمال

 

ممثل مصري مواليد 2 نوفمبر في الكويت درس ثانويه عبد الله السالم الصباح خريج ليسانس اداب من جامعه عين شمس عام 1999 درس في ‏معهد فنون مسرحيه‏ بدأ مشواره الفني عام 2002 من اهم اعماله مسلسل عايزة أتجوز عام 2010 ومسلسل أهل كايرو عام 2010 فيلم التوربيني عام 2007 وفيلم الفرح عام 2004

لايقتصر نجاح العمل الفني على أبطاله ومؤلفه ومخرجه فقط، وإنما يتضمن النجاح أصحاب الأدوار الصغيرة خاصة إن كانت مؤثرة داخل العمل، أحد أهم هؤلاء الفنانين هو الفنان الطموح والمتميز”إكرامي المصري”، والذى تحدث إلى مصر البلد  فى حوار من القلب. 

فبرغم صغر أدواره، إلا أن موهبته لفتت الأنظار إليه، في أحدث عمل له ” قوت القلوب”، والذي يعرض حاليا من إخراج المخرج الكبير “مجدي ابو عميرة”.

يلعب “إكرامي” دور بلطجي يدعى” مسعد “، عصبي جدا ذو طابع عنيف، يستغل زوجته وأموالها، ورغم أن تركيبته الجسمانية ليست بالقوة، كهذة النوعية المتعارف عليها فى تجسيد شخصية البلطجى، إلا إنه إستطاع وبذكاء أن يقدم الشخصية دون إستخدام الأسلحة البيضاء، مثلما إعتاد معظم الممثلين الذين قدموا هذة الشخصية أو مايشبهها.

ويعتبر “إكرامي” في مرحلة الإنتشار إذ إنه إستطاع أن يقدم عددا كبير من الأدوار، فقدم شخصيات متنوعة مثل،  “الدكتور والصحفي والبلطجي”، كما قدم من قبل شخصية أستاذ “سايكو”،وشارك في فيلم “كلاشنكوف”، كما شارك أيضا فى مسلسل “عايزة أتجوز”، ومسلسل “عفاريت عدلي علام”  مع الزعيم عادل امام.

وفي هذا الإطار يقول ” سعيد جدا بإشتراكي في مسلسل مميز خاصة مع مخرج بقيمة وقامة القدير “مجدي أبو عميره” الذي أكن له كل الإحترام والتقدير.

وتابع : ” الشئ الأكثر أهميةأن يصل إحساسى وإنفعالاتى للجمهور وليس شرطا أن أظهر بكتلة من العضلات كي أصبح بلطجي فشخصية البلطجى هنا هي نوع من أنواع الإفتراء، وأحمد الله أن مشاهد العنف التي تجمعني بزوجتي في المسلسل لم تعاد بل أتخذت من المرة الأولى لأنة فى إحدى المشاهد العنيفة كدت أن أنتزع شعرهافي يدي بسبب وصولى لمرحلة الإندماج بالدور .

أما عن المخرج مجدى أبو عميرة تحدث “إكرامى” حيث قال أنة مخرج كبير يقود الجميع ورغم تحضير الممثل للشخصية إلا أن لمسات المخرج دائما أكثر أهمية للممثل.

وأضاف : مجدى أبو عميرة  قيمة كبيرة جدا وهو بنفسه من رشحنى في الجزء الثانى بعد نجاح الجزء الاول .

وإستكمل: “أهم ماتعلمته من مجدي أبو عميرة، هو التركيز في تفاصيل الشخصية وأن أحصل على أبسط مفاتيح الشخصية، وأتذكر أول لقاء بيننا كان منذ سنوات وبعدما إتفقنا على الإشتراك في”15″ حلقة إكتشفوا أنني غير نقابي وبالتالي ذهب الدور وهذا كان سبب تأخري وظهوري للناس وحينها فضلت الإهتمام برعاية والدتي وكان مرض أمي هو الحائل بين ظهوري لكن الأم لن تعوض”. 

ومن ناحية أخرى عن نقيب المهن التمثيليه الفنان “أشرف ذكي” قال: “أشرف ذكي يتعامل مع الجميع سواسية ويساعد الجميع ويتواجد مع الكل في السراء والضراء”.

وتابع :” هدفى هو التنوع في تقديم الأدوار، والجمهور اليوم أصبح ذكي جدا من الناحية الفنية ويستطيع التمييز جيدا بين الأعمال الهادفة والأعمال الأخرى وقد أعجبت جدا بمسلسل “قوت القلوب” كواحد من ضمن الجماهير عندما شاهدت أحد المشاهد بين الفنانة “ماجدة ذكي” والفنان ” خالد ذكي” حينما سألها عن تربية أولادها فقالت ” ربيت عيالي بالبركة ياباشا “.

وأتسائل كأب قبل أن أكون فنانا ” أين نحن من هذا الفن الراقي الذي يحترم المشاهدين، ولذلك أرفض المشاهد التى لاتتناسب مع جميع أفراد الأسرة،فالهدف من الفن بالنسبة لي هو الحث على القيم والأخلاق المجتمعية.

وإستكمل ” الفرق بين فناني اليوم والزمن الجميل أن فناني الزمن الجميل تبقى أعمالهم خالدة للأبد حتى بعد رحيلهم، أما الآن فالغالبية العظمى هدفها هو تحقيق الشهرة الوقتية والسعى خلف مايسمى ب” التريند”،وعن نوعية الأعمال التى تعجبني جدا نوعية أعمال النجم” أحمد حلمي”. 

وإختتم : “أنتظر الفرصة .. مهما بلغت من النجومية سأنتظر الفرصة في كل عمل جديد، فالفنان لاينتهي، فكل دور من أدوارة بمثابة بداية جديدة لة. 

وعن الجديد قال :أقدم أغنية جديدة فى شكل مونولوج يحمل عنوان “ماطار طير وإرتفع إلا كما طار وقع”.