بقلم احمدمحمودسلام
قبل دقائق من أذان فجر الخميس 26 مابو2022 الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم يكتب علي صفحته الشخصية” بوست” مضمونه طبع 3 مجلدات مع كل إمتحان لشعب الثانوية العامة لتنفيذ الإمتحان بنظام الأوبن بوك والتفاصيل حددت صفحات كل كتاب وقد إستبق الأمر بتحديد التوقيت.من خلال بوست مفاده “وفاءً بالوعد، انتظروا نشر “مجلدات المفاهيم” لطلاب الثانوية العامة خلال ساعة من الآن أو في الساعات الأولى من صباح الخميس 26مايو 2022.كما وعدنا منذ أيام.”
أصداء القرار لدي كل أسرة تكابد جراء وجود إبن أو إبنه في الثانوية العامة .
هنا الوزير في واد ومايحدث علي أرض الواقع في واد آخر يعج بمشاهد ملؤها القلق والتوتر في زمن السناتر والمدارس التي تفتح أبوابها فقط أيام الامتحانات .
قراءة المشهد إذا مفادها يبقي الحال علي ماهو عليه . وزارة التربية والتعليم تطبق رؤي الوزير التي إنتهت إلي نظام الأوبن بوك بينما الطلاب منذ الأول من أغسطس ساعة الصفر لبداية الدروس الخصوصية في فلك الكتب الخارجية والتي أضيفت إليها مؤلفات بارونات الدروس الخصوصية عبر المنصات من خلال السداد النقدي عبر فودافون كاش أو المراكز التي تعمل في وضح النهار بعد غض الطرف عنها.
وزير التربية والتعليم يظهر فجرا في توقيت أشبه بتوقيتات إعلان الحرب يحسم أمر إمتحانات الثانوية العامة بما يغاير ماتم الإعلان عنه من قبل والفائز هنا بارونات الدروس الخصوصية إذا يتبقي علي موعد بداية إمتحانات الثانوية العامة أقل من شهر.
فجر26 مابو2022 خارطة الطريق تتكشف أمام طلبة الثانوية العامة التي تستغرق عاما هو الأثقل علي كاهل أي أسرة مصرية لديها طالب أو طالبة في الثانوية العامة.
مواجهة الأمر بحسب رؤي وزير التربية والتعليم لا أثر لأن المدارس عمليا خلوا من الطلاب والأجيال الحالية نواصل مسيرة الأجيال التي واجهت الثانوية العامة بالدروس الخصوصية والكتب الخارجية.
نظام الأوبن بوك وعدم طبع كتب حكومية ونظام الثانوية العامة عموماً بمثل المتبع قديما يغاير فكر الأجيال الحالية وقد فرض الأمر الواقع تقبل الأمر.
اليقين أن الدروس الخصوصية وجع قومي .تقبلها هو المرارة بعينها في ظل غياب المدارس تماماً و إقتصار دورها في أن تكون مقرا لأداء الامتحانات. !
التعليم في بر مصر وجع علي مستوي الأسرة المصرية التي تسير على نهج الماضي ترنو لكليات القمة وإن تعذر الأمر الجامعات الخاصة تؤدي الغرض مهما كانت التكلفة .
غير المقتدرين .. البدائل ثمار التنسيق التي محصلتها إذا لم يجد الإنسان مايحبه يحب مابجده.
نظرة وزير التربية والتعليم ولا أروع أكاديمياً في بلد غير مصر التي ستظل بلد شهادات وصولا إلى إستمرار حلم كل أسرة في دكتور او مهندس وهذا حق مشروع يستبق بكفاح يستغرق أعواماً ثلاثة عنوانها السناتر والكتب الخارجية بينما المدارس لأجل الامتحانات.
نظرة الدولة المصرية إلي التعليم تخاطب الواقع وصولا للمستقبل . هنا يصدق القول الأثير ومن السموم الناقعات دواء .!
نظرة الشعب المصري إلي التعليم ديمومة مشاهد الماضي مع إستمرار النهج القديم.
وزارة التربية والتعليم تنتصر .
الأسرة المصرية تكابد .
هل من تقبل لزمن الأوبن بوك وبالمجمل توجه وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالعملية التعليمية ؟!
يبقي الحال علي ماهو عليه .!
علي المتضرر أن يسلك طريق الدكتور طارق شوقي نحو المستقبل في زمن الغلاء والبلاء ومرارة الصبر .!
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.