مدعوم من 
الغندور يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر لجمعية الإسكندرية لرعاية مرضي الأورام
حمدى شهاب:
شهد الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمس، الأربعاء، الموافق 2022/5/11، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر لجمعية الإسكندرية لرعاية مرضي الأورام، وذلك بحضور الدكتور يسري جودة، مؤسس جمعية الإسكندرية لرعاية مرضي الاورام، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى والبحث العلمي الأسبق، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق، والدكتور صلاح عبد المنعم وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور عباس عمر، الرئيس الحالي للجمعية، والدكتور يسري رستم، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، ووكلاء كلية الطب، ولفيف من الباحثين َالطلاب.
وفى بداية كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور، بالحضور موجهاً الشكر لإدارة ومنظمي المؤتمر ، وأعرب الغندور عن سعادته بجهود
الأساتذة المشاركين في مجال طب الأورام في هذا المؤتمر لعرض خبراتهم ونشر علمهم للأجيال القادمة ، ودفع البحث العلمي لتبادل الرؤى و الأفكار حول مجال علاج الأورام ، وأكد الغندور ثقته في المؤتمر وخروجه بتوصيات فعالة تسهم في تطوير علاجات الأورام و الوصول إلى آخر المستجدات العلمية في مجال الأورام لتخفيف المعاناة عن كاهل المرضى.
قد يهمك ايضاً:
وأكد الدكتور عباس عمر، أن الجمعية قامت هذا العام بدعوة أطباء الإمتياز وطلبة البكالوريوس للاستفادة من المعلومات الجديدة في مجال السرطان ونقل الخبرات لهم للاستفادة في حياتهم العلمية القادمة، مشيرا أن الجمعية متواجدة بقسم علاج الأورام وتخدم المرضى بالمجان، حيث توفر العلاجات الخاصة بالأورام، كما تقوم بدعم وتطوير الأجهزة بالقسم خلال التبرعات الواردة للجمعية، وتقوم بعمل مؤتمر سنوي لمناقشة كل ماهو جديد في مجال علاج الأورام وذلك بالتعاون مع المراكز المتخصصة في مصر والشرق الأوسط ودول العالم.
واستعراض الدكتور يسري رستم مستقبل قسم علاج الأورام بالإسكندرية، والمشروع الخاص لتطوير قسم علاج الأورام والطب النووي، والتي بدأت منذ سبع سنوات، مؤكدا أن الرؤية القسم هي ان يكون قسم علاج الأورام بالجامعة رائدا في مصر والشرق الأوسط، وزيادة التوعية للوقاية من السرطان، فضلا عن زيادة معدلات الشفاء ووضع استراتيجية للوقاية من السرطان، وأكد أن المشروع المقترح لتطوير القسم هو إعادة تأهيل مبنى عيادة محمد رشيد وعمارة سكن الأطباء ومبنى البهارسيا.
التعليقات مغلقة.