يبدو أن الاختيار.. تأثيره جبار
بقلم – عبدالله مصطفى:
صحفي مصري مقيم في بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي
حملة مجنونة تشنها اللجان الإلكترونية المؤيدة لجماعة الاخوان وكذلك المعارضين للنظام الحالي في مصر ضد مسلسل الاختيار ٣ ولم تكن هذه الحملة بهذه الضراوة عند عرض الاختيار ١ او الاختيار ٢ ولكن يبدو أن عرض تسريبات بالصوت والصورة تفضح مرسي والمرشد والشاطر والبرادعي وغيرهم جعلت المعارضين للنظام يشعرون بحجم الكارثة لان الامر لايتعلق بعمل درامي يمكن التشكيك في صحة تناوله ولكن الامر يتعلق بفضاءح لايمكن أن ينكرها احد ولهذا نجد أن هذه الحملة انطلقت بدون تنظيم او تخطيط ولهذا جاءت الحملة غبية لتعبر عن غباء من ينفذها وبالتالي غباء من يستمع إليها ويقتنع بما جاء فيها فعلي سبيل المثال لم يهتم الاغبياء بايجاد مبررات لكل الأخطاء التي وقع فيها من كانوا في التسريبات او حتى الاعتذار عن هذه الأخطاء وبدلا من ذلك راحوا يركزون على الممثل ياسر جلال وانه أطول من السيسي وايضا راحوا ينتقدون من أدى دور مرسي اوالبلتاجي او الشاطر والفلوس اللي اتصرفت على المسلسل وكل هذا يؤكد الفقر في التعامل مع ماتسبب فيه المسلسل من حرج كبير والشك الذي انتاب كل من كان يتصور أن النظام السابق كان يضم عدد من الملائكة التي تريد أن تطبق شرع الله وتحكم بما جاء في القرآن والحديث والان بعد ان انفضح المستور وانكشفت الأسرار صار اتباع هذا النظام في حالة غليان و الشك في كل ما كان يقال من قبل من اوهام مثل انهم لايريدون السلطة وأنهم فقط يعملون لوجه الله ولكن اتضح للجميع مدى تمسك هؤلاء بكرسي الحكم وعمل كل شي للبقاء في السلطة حتى لو عن طريق اعداد كوادر متدربة على العنف او التعاون مع أشخاص ليس لهم هدف في الحياة سوى جمع المال وهم من يتورطون في الأنشطة الإرهابية في معظم الأماكن في العالم ..ايها الاغبياء افيقوا وتعلموا الدرس جيدا وحافظوا على بلدكم وتعلموا من الدول المتقدمة التي تظل المعارضة موجودة في الداخل ليس من أجل الانتقاد او التقليل من عمل الحكومة او نشر أكاذيب والخوض في الأعراض وانما بطرح خطط بديلة لمعالجة المشاكل وتحقق الخير للجميع ويتركون للشعب يحكم بنفسه ماذا قدمته له الحكومة وماذا تملك المعارضة من افكار وخطط بديلة ووقت الانتخابات يختار المواطن من سيعمل من أجل مصلحة الجميع
التعليقات مغلقة.