الاختيار 3… ” اللي هيرفع سلاح في وش الجيش هشيله من فوق وش الأرض” 

سارة عبدالدايم :

شهدت أحداث الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل “الاختيار3″، حديث بين محمد مرسي والفريق السيسي حيث قام محمد مرسي بطلب تدخل القوات المسلحة في الحرب الموجودة في سوريا وجاء رد الفريق عبدالفتاح السيسي مؤكداً في كلمته:”فخامة الرئيس أنا هتعامل مع اللي حصل امبارح على أنه محاولة سياسية من حضرتك لحشد المؤيدين وتهديد المعارضة، مع رفضي التام لهذا الأسلوب، ورفضي لأي محاولة لتوريط الجيش المصري للعمل خارج الدولة.

القوات المسلحة تدافع عن الأمن القومي المصري وتحمي أرض مصر وحدودها، القضية السورية حرب أهلية مطلوب العمل على انهائها وليس زيادتها، هذه فكرة جديدة من الصراعات هدفها تدمير الدول من الداخل باستخدام أدوات صراع داخلية.

الأيام القادمة هتثبت خطأ وخطورة هذه الحرب على الدولة السورية بس الحمد لله مصر فقط هي اللي نجت من هذه الفكرة الخبيثة وهتنجو دائما إن شاء الله».

أحداث “الاختيار 3” الحلقه 26

كما شهدت الحلقة لقاء حاسم أظهر من خلاله قوه الشخصية العسكرية متمثلة في ” الفريق عبدالفتاح السيسي” ورفضها للانصياع ضد أي ضغط من قوي خارجية

وبدأ اللقاء بتهديد من خيرت الشاطر قال فيه: ” المخاطر أصبحت من كل جانب وهذا لأن هناك محاولات مستمرة لإنهاء حكم الإخوان الإصلاحي الإسلامي وذلك من قبل أعداء الإسلام من ليبراليين و يساريين والعلمانيين و الملاحدة، وانتهاء بشوية العيال التافهين بتوع تمرد ، كل ده مش مهم بالنسبة لينا كل دول شوية بعوض شوية صراصير بتجري على الأرض هنا وهناك واحنا قادرين بعون الله ندوس عليهم ونسحقهم، شباب الجماعة قادرة تعمل كده في أي وقت واحنا فعلا هنعمل كده لأننا مش هنستحمل أكتر من كده عليهم أو على غيرهم ” .

 

وزاد خيرت الشاطر في تهديده أمام الفريق السيسي قائلا: جماعة الإخوان على فكرة قوية جدا جدا وتستطيع أن تفرض سيطرتها على الكل، دا غير أنها مدعومة من المجتمع الدولي و من الولايات المتحدة، فشباب الجماعة على أتم استعداد للشهادة، ولهذا مش عايزين صدام مع الجيش أكرر إحنا مش عايزين صدام مع الجيش ، وبعدين القوات المسلحة موقفها والبيانات التي تخرجها بتشعلل مشاعر الناس أكتر، جائز يكون في تصوركم يا سيادة الفريق إن جماعة الإخوان غير قادرة على مواجهة الجيش، اسمح لي هذا وهم ، لأن جماعة الإخوان لديها الجيش الخاص بها ، فأنا من فترة وبالصدفة التقيت بالدكتور محمد الظواهري ووجدت لديهم فرط حماس وقال لي إنهم سيدافعون عن الشرعية في مصر حتى آخر نفس لينا، مجاهدين من أفغانستان ومن باكستان ومن الشيشان وغيرهم، ألوف مؤلفة سيتواجدون على أرض مصر و بسلاحهم وهم مدربين أحسن تدريب ومقاتلين متمارسين، هذا غير كتائب الجماعة القتالية والمستعدة للشهادة والمواجهة من أجل الشرعية و نصرة الإسلام “.

ليرد على هذا الكلام الفريق أول عبدالفتاح السيسي بانفعال شديد رافضا التهديد قائلا : «أنتو خربتوا البلد ، خربتوا البلد و ضيعتوها اكتر ما كانت ضايعة، بأفكاركم السوداء ومؤامرتكم، وبعدين أنت جاى تهدد قائد جيش مصر بشوية إرهابيين، أنتو باين عليكم متعرفونيش صحيح ، طب قسما بالله اللي هيرفع السلاح في البلد دي في وش الجيش لهشيله من فوق وش الأرض، اوعى تفتكر إن الجيش ده اللي بتشوفوه في الشارع ، لا الجيش ده حاجة كبيرة أوي أكبر كتير من اللي في خيالكم، و يطوي البلد دي من إسكندرية لأسوان في ساعات ، اسمع أنتو لو رفعتوا السلاح لن تقوم لكم قومة لـ٥٠ سنة جاية انت فاهم “.

وطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسي بسرعة التوافق بين كل القوى السياسية، وهدد الإخوان أن هذا يعتبر تحذير أخير، فلو لم يتم الانتهاء من حالة الفوضى في البلد فالتغيير لابد منه ، وطالب جماعة الإخوان بضرورة الاعتذار للشعب المصري عن الإساءة التي وجهوها لهم ، وطالب الشاطر والكتاتني بالابتعاد عن رئيس الجمهورية ، وأنهى المقابلة .