” شهد المهدي ” موهبة استثنائية تعبر عن مشاعرها بالرسم 

ابداعها في الرسم رغم صغر سنها واعتمادها على نفسها في تعلمه،  جعلها موهبة استثنائية  استطاعت أن تثبت نفسها في فترة وجيزة فأصبحت موهبتها حديث الكثيرين ومحط اهتمام العديد من وسائل الإعلام، لديها آلاف المتابعين من مصر وخارجها، شاركت في أكثر من معرض فني، وحققت المركز الأول على مستوى الجمهورية عامي 2020، و2021 على التوالي، في مسابقة المبدع الصغير، كما فازت بالمركز الأول في مسابقة ملتقى كتابنا العرب وتم نشر أعمالها في كتاب ، إنها الطفلة شهد رضا المهدي، ابنة محافظة دمياط التي تبلغ من العمر عشر سنوات فقط.

تقول ” شهد رضا المهدي ” بدأ حبي وشغفي بالرسم منذ أن كان عمري ست سنوات، وأول من جعلني أحب الرسم ملازمتي لعمتي المهندسة وهي تقوم بالرسم، وطبعا والدي ووالدتي، فقد حرصوا على إحضار الأدوات والخامات التي احتاجها، وكانت والدتي تختار لي الرسومات وتشجعني، وحين انتهيت من أول رسمة لي قامت بتعليقها في المنزل تشجيعا لي، فكان ذلك حافزا كي أتعلم أكثر فاعتمدت على نفسي من خلال التعلّم عبر الإنترنت في فترة الحظر التي سببتها جائحة كورونا، وعندما واجهت بعض الصعوبات في الرسم بألوان الزيت أخذت دورة تدريبية، فأنا أحلم أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة، وأصبح فنانة تشكيلية معروفة، أشارك في مسابقات دولية وعالمية لأرفع اسم مصر، ويكون لدي معرض خاص .

توثق الأحداث وتعبر عن المشاعر بالرسم

 

وتضيف ياسمين فؤاد، والدة شهد، أنها مجتهدة وحصدت أكثر من جائزة على مستوى محافظة دمياط ومستوى الجمهورية، شاركت في معارض كان أهمهم معرض ريحانة التابع لمبادرة حياة كريمة التابع لرئيس الجمهورية، لكني أتمنى أن تدرس الفن بشكل أكبر وأن تلتحق بكلية الفنون الجميلة، فهي ترسم الأن بطريقة الهواة، وتعلمت من خلال اليوتيوب، لكنها تحتاج أن تتعلم وتدرس أكثر لأنها وجدت بعض الصعوبة في الرسم بالزيت بسبب اختلاف الأدوات، وتداخل ألوان الزيت، فساعدتها لدراسة كورس تصوير زيتي لمدة شهرين وبفضل الكورس استطاعت رسم أكثر من لوحة بألوان الزيت .