كتب – محمد الجندي :
تجولت كاميرا “مصر البلد الاخبارية” بميدان سيدي أحمد البدوي وشارع ضرب الابشيهي ومنطقة ضرب الأثر بطنطا والتي عندما تسير فيها تحس وكأنك في بداية شهر رمضان المبارك وكأن الصيام بدأ فعلا.
حيث يتسابق المواطنين علي مستوي المدينه لشراء فانوس رمضان وهذا العام مازال الفانوس المصري سواء الزجاج بالألوان أو الفانوس أبو شمعه الصغير يحتل المرتبة الأولي علي مستوي المحافظات.
والمعروف أن مصر هي الدولة الأولي في العالم التي ارتبط فيها الفانوس بشهر رمضان المبارك حيث كان أحد الخلفاء الراشدين أمر بتعليق فوانيس لإنارة الشوارع حتي يتمكن المواطنين من السير في الظلام ليلا وتصادف موعد تعليق الفوانيس مع بداية شهر رمضان المبارك فأصبح الفانوس يرتبط بشهر رمضان
ومنذ العهد الفاطمي والفانوس المصري يتم تطويره وإنتاجه بألوان وأشكال مختلفه بصناعة مصرية إلا أن الفانوس الصيني كان لمدة سنوات مطلوبا بسبب الأغاني التي يحبها الأطفال سواء وحوي ياوحوي أو أهلا رمضان وخاصة أنها أغاني مصرية.
وهناك مناطق مرتبطة بانتشار أفضل أنواع الفوانيس وفي طنطا وبجوار مسجد سيدي أحمد البدوي انتشرت الفوانيس بألوان وأشكال مختلفة ورغم تواجد الفانوس الصيني إلا أن الفانوس المصري مازال يحتفظ ببريقه وتفوقه الأمر الذي دعي السياح في ميدان المسجد الاحمدي يقوموا بشراء الفانوس المصري وخاصة ابو شمعه الصغير .
ويشتهر صناع الفوانيس بمدينة طنطا والقاهرة بإنتاجهم الفوانيس خاصة ابوشمعة والزجاج الملون والمضئ بالكهرباء وفي القري انتشر الفانوس السلوفان بالألوان واللمبة الكهرباء.
التعليقات مغلقة.