وقال الدكتور عاصم الجزار: يبلغ إجمالي عدد القرى المُلوثة لمياه ترعة السلام وفرع رشيد، 769 قرية فى 7 محافظات، وتم تقسيمها إلى عدة مراحل تنفيذية، أولها مشروع البنك الدولى بمحافظات الدقهلية والشرقية
وأوضح وزير الإسكان، أن برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة في المناطق الريفية (SRSSP-PforR) يتم تنفيذه بآلية ربط التمويل بالنتائج، وهى آلية مستحدثه للتمويل لدى البنك الدولىوشركاء التنمية، وتتميز بضمان التركيز على الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقها، والإعتماد على آليات الدولة في التنفيذ، بخلاف طرق التمويل الأخرى التى تعتمد على آليات الجهات المانحة المُمولة، بجانب تخفيف الأعباء المالية على الحكومة المصرية حيث يتم ربط التمويل بتحقيق النتائج طبقاً للمؤشرات، ودعم اللامركزية من خلال رفع قدرات العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف المحافظات للقيام بأعمال تنفيذ المشروعات وتقديم الخدمات واستدامتها، وتفعيل آليات المتابعة والتقييم لتعزيز الشفافية بين كل من مُتلقى ومٌقدم ومراقب الخدمة، بالإضافة إلى تقليل حجم التلوث فى الحوض
وأكد الوزير على أهمية الإستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى (Water and Sanitation Sector Strategy)، والجاري إعدادها حالياً بمشاركة كافة الجهات المعنية بوزارة الإسكان (الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي و حماية المستهلك – الشركة القابضة – الجهاز التنفيذي – الهيئة القومية – هيئة المجتمعات العمرانية)، وتهدف إلى تطوير وتحديث وتحسين قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك توافقاً مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية
وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن الإستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى (WSS Strategy)، تغطي مجموعة من المحاور المختلفة، وتشمل، ضمان تغطية جميع المناطق بالجمهورية بخدمات مياهالشرب والصرف الصحي مع ضمان الإدارة المتكاملة للموارد المائية المتاحة، وتحسين جودة المياه المنتجة والتركيز علي جوانب استخدامها ترشيداً للاستهلاك، وتطوير أساليب معالجة الصرف الصحي بغرض إعادة الإستخدام الآمن، بدلاً من التخلص الآمن، وتطوير وتحسين وضمان الإستدامة المالية للقطاع، وتطوير وتحسين وحوكمة القطاع بما فيه الجهات التابعة له، وتطوير أساليب التعاون مع جميع الجهات المعنية من المجتمع المدني والوزارات المعنية للمشاركة في تحسين إدارة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والحفاظ علي استدامة تقديم الخدمات، وتعظيم فكرة التصنيع المحلي ووضع الاستراتيجية
ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية أهمية مشروع خدمات الصرف الصحي المستدامة في معالجة واحدة من أخطر مشاكل التلوث التي كانت تواجهها المجاري المائية المصرية في الدلتا، مشيداً بمستوى التنسيق والتعاون بين وزارتي الإسكان والتنمية المحلية في عدد من المشروعات والبرامج التي تستهدف تقليل معدلات التلوث في
وقال وزير التنمية المحلية: هناك تعاون وتبادل للخبرات بشكل كبير بين برنامجي خدمات الصرف الصحي المستدامة، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي تنفذه التنمية المحلية بالتعاون مع عدد من الوزارات، وهما البرنامجان الممولان من البنك الدولي بآلية ربط التمويل بالنتائج، وهو ما ساهم في تطوير الأداء بكل من شركات مياه الشرب، ووحدات الإدارة المحلية، مؤكداً أن وزارة التنمية المحلية ستقدم كل الدعم لوزارة الاسكان في مرحلة وضع الاستراتيجية
وأشاد اللواء محمود شعراوي، بدليل الإجراءات القياسية للاستحواذ على الأراضي بمحافظات المشروع، والذي شاركت وزارة التنمية المحلية في إعداده، وكان هناك توجيه لوحدات وآليات الإدارة المحلية بالمحافظات التي يستهدفها البرنامج في المرحلتين الأولي والثانية (الدقهلية والشرقية، والبحيرة والغربية، والمنوفية، ودمياط) نحو تطبيق الدليل لإنهاء الاجراءات المتعلقة بتوفير الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات، والبالغة ١٨٣ قطعة أرض وتم توفير حوالي 88.5% منها بالمشاركة المجتمعية للمواطنين وباقي قطع الأراضي بنسبة 11.5 % أملاك دولة أو توسعات لمحطات قائمة.
وقدم الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، شرحاً للمؤشرات المرتبطة بصرف التمويل فى المرحلتين الأولى والثانية لبرنامج خدمات الصرف الصحى المُستدامة بالمناطق الريفية القائم على النتائج، حيث يتعلق المحور الأول بتوفير وتحسين خدمات الصرف الصحى، ويندرج تحته مؤشران (الأول: تنفيذ إجمالي عدد 317,345 وصلة منزلية وتوصيلها
وأضاف نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية: يتعلق المحور الثانى بتحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحى بما يضمن استدامة الخدمة المقدمة بعد تنفيذ المشروع، ويندرج تحته مؤشر وهو (وضع خطة لتحسين أداء الشركات مع
كما أستعرض الدكتور سيد إسماعيل، الموقف التنفيذى للبرنامج بمحافظات المرحلتين الأولى والثانية، والتطبيق العملى للمؤشرات المرتبطة بصرفالتمويل، ومنها تحديد آليات إختيار التوابع المقترح خدمتها بالبرنامج، ومتابعة إجراءات السلامة والصحة المهنية بمواقع التنفيذ والتأكد من مطابقتها للمعايير، والتغطية التأمينية لجميع العاملين بالمشروع بالإضافة إلى (العمالة المؤقتة – العمالة اليومية – المواطنين – الممتلكات)، وإتخاذ وتطبيق الإجراءات الإحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتشكيل اللجان المجتمعية على مستوى كل قرية واللجان الخاصة بالمرأة لتعزيز دورها الفعال في المشاركة المجتمعية، وعقد اجتماعات للتعريف بالمشروع بجميع قرى البرنامج بحضور الوحدات المحلية والجمعيات الأهلية والشخصيات
وأضاف نائب وزير الإسكان: تم إعداد 43 دراسة من دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي بالبرنامج، كما تقوم وحدة إدارة المشروعات، بزيارات ميدانية بصفة دورية لمتابعة أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي، بشأن تحديث السجلات البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي للتأكد من جودة نوعية المياه التى
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أنه فى محافظة الشرقية، بلغ عدد التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلتين الاولي والثانية 132 تجمعاً ريفياً (52 قرية + 80 تابعاً)، بعدد حوالي 82.9 ألف وصلة منزلية، بإجمالي استثمارات حوالي 5 مليارات جنيه، وفى محافظة الدقهلية، بلغ عدد التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلتين الاولي والثانية 124 تجمعاً ريفياً (66 قرية + 58 تابعاً)، بعدد حوالي 166.9 ألف وصلة منزلية، بإجمالي استثمارات
وأضاف نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية: فى محافظة المنوفية، بلغ عدد التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلة الثانية 33 تجمعاً ريفياً (16 قرية + 17 تابعاً)، بعدد حوالي 43 ألف وصلة منزلية، بإجمالي استثمارات حوالي 1.5 مليار جنيه، وفى محافظة الغربية، بلغ عدد التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلة الثانية 40 تجمعاً ريفياً (18 قرية + 22 تابعاً)، بعدد حوالي 45.9 ألف وصلة منزلية،