بقلم احمدمحمودسلام
الوطن العربي الموحد مشهد غائب .شجون اللقاءات الثنائية عشية القمة العربية لاينتهي في ظل أن القمم العربية التي تنعقد كل عام في عاصمة عربية مناسبة سنوية بروتوكولية تنتهي بكلمات أشبه بالمرثية لا الأحوال تتصلح ولا أثر لكلمة العرب ليستمر التحسرعلي حلم القومية العربية.
أحاديث الجزائر رائعة تحمل التفاؤل والأمل. هنا المشاهد المصورة لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون لمصر مبعث شجون إذ تعيد إلي الأذهان صورة الملوك والرؤساء العرب في مطار القاهرة وقت أن كانت مصر محط رحال العرب في زمن القومية العربية .
الوطن العربي الموحد سراب مقيم وقد نالت الفرقة من العرب وإستحال التوافق بينهم .
الأمل دوما في الأفضل ولكن في المشهد العربي خيبة الأمل هي العنوان.
الشعوب تلزم الصمت فلا مجال للحديث عن إنتظار يطول لهذا طغت هموم الحياة .هنا كل يبكي علي ليلاه.
نظرة إلي أي بلد عربي تغلق مجال الحديث عن الأفضل لأن الداء قد إستفحل في بلاد العرب .
الاستقرار هو المبتغي في مواضع الوطن هو المبتغي في مواضع اليقين أن المواجع لاتنتهي وعلي الشعوب أن تتحمل فلا سبيل إلا إنتظار المعجزة في زمن يستحيل أن تعاود فيه المعجزات .
كان الأمل في ثورات الربيع العربي .!
كان الأمل في الانتفاضة .!
كان الأمل في قراءة مسببات الوهن.!
إستمر الحال علي ماهو عليه في مواضع كثيرة.
تلك هوامش على صورة حملتها صحيفة جزائرية في عددها الصادر الثلاثاء 25 يناير 2022 تغطية لوصول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة.
أهلا وسهلا بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مصر .
كل التقدير للجهود المبذولة من الجزائر مؤخراً .
دعاء موصول بصلاح أحوال الوطن العربي .
التعليقات مغلقة.