مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

وزير الزراعة يستعرض أمام الرئيس السيسي التنمية الزراعية في صعيد مصر

القصير قطاع الزراعة شهد دعم ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية تتوافق فى أهدافها مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة

4

كتب – أسامة عرفه :

‏‏ أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية استعرض السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي الإنجازات الزراعية التي شهدتها محافظات الصعيد خلال ال 7 سنوات الماضية

جاء ذلك خلال إفتتاح الرئيس السيسي اليوم للعديد من المشروعات التنموية والخدمية في الصعيد 

‏وقال القصير  : أن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به شهد دعم ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية تتوافق فى أهدافها مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والتى استهدفت:
تعزيز الأمن الغذائى وتحسين التغذية بشكل صحى وأمن
والقضاء على الفقر وخاصة فى المناطق الريفية وتحسين الدخل ومستوى المعيشة وخلق فرص عمل للتشغيل وخاصة الشباب والمرأة

السيد القيصر وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي

 

وتعزيز الزراعة المستدامة والتكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره وزيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية

وقال القصير : إن الدولة المصرية تبنت أسلوب التنمية المستدامة والاحتوائية التى استهدفت كل المناطق الجغرافية وكل فئات المجتمع ولا تفرق ما بين محافظة وأخرى ومن هذا المنطلق كان توجه الدولة نحو تنمية محافظات الصعيد ووضعها ضمن أولويات خططها رغم وجود العديد من التحديات والصعاب ونحن بصدد تشريف سيادتكم لإفتتاح العديد من المشروعات التنموية والخدمية فى محافظات الصعيد ومنها مشروع تطوير شركة الصناعات الكيماوية كيما ( مصنع 2 ) لإنتاج الأسمدة أزوتية بأسوان.
وحيث أن الأسمدة تعتبر مكون رئيسى من مكونات التنمية الزراعيةاستعرض القيصر الرؤية المستقبلية للأسمدة من منظور قطاع الزراعة بداية تتمثل الأهمية الإستراتيجية للأسمدة الزراعية في توفير إحتياجات قطاع الزراعة من الاسمدة المختلفة وتعزيز الزراعة النظيفة والعضوية
وخلق فرص عمل جديدة وتعظيم اسخدامات الموارد الطبيعية وتوفير حصص تصديرية وزيادة النقد الأجنبى خاصه الاسمدة الازوتية والفوسفاتية

بالإضافة إلى حماية الوطن من التقلبات العالمية والتأمين ضد مخاطر الاسعار

وأشار الوزير  إلى فوائد الأسمدة للنبات في أنها تعد مصدر طاقة للنبات وتساعد على زيادة تحمل النبات للاجهادات ومقاومة الأمراض وعلى زيادة النمو الخضرى كما تساعد على النمو الثمري.

وأضاف القصير أن للأسمدة صور متعدد أهمها المعدنية والعضوية والحيوية وغيرها كما تتنوع الاسمدة المعدنية باعتبارها الأهم ما بين الازوتية والفوسفاتية والبوتاسية

وقال وزير الزراعة : أنه في ضوء متغيرات سوق الأسمدة فى الفترة الحالية وحرصاً علي إستمرار دعم منظومة الزراعة خاصة صغار المزارعين فقد تم اتخاذ القرارات التالية :
أولا – إلزام الشركات بتوريد نسبة 55 % من الإنتاج ضمن منظومة التوزيع من خلال الجهات التى تشرف عليها وزارة الزراعة .
ثانيا – رفع سعر توريد طن الأسمدة الأزوتية المدعمة ( يوريا ، نترات ) إلى 4500 جنيه للطن.

ثالثا – توفير حصة قدرها 10 % للشركات الكبرى والمزارع ذات المساحات الكبيرة التي لا تستفيد من منظومة الدعم يتم ضخها بالأسعار الحرة تلبية لإحتياجاتها .

ونظراً لإهتمام الرئيس السيسي  بملف الأسمدة فقد صدرت التوجيهات بوضع رؤية مستقبلية لمنظومة الأسمدة وبناءاً عليه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (3472) لسنة 2021 بتشكيل لجنة برئاسة ممثل عن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وعضوية ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والكلية الفنية العسكرية وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وإدارة مشروع مستقبل مصر تتولى هذه اللجنة دراسة سوق الأسمدة في مصر بشكل عام ووضع تصور لتعظيم انتاجها في مصر في ضوء التعاقدات الحالية مع عرض السيناريوهات المطروحة في هذا الشأن بما يتناسب مع الطاقة الإنتاجية المتوفرة أخذاً في الإعتبار التوجه الإستراتيجي للدولة القائم على التوسع فى المشروعات القومية الزراعية.

كما استعرض القصير  أهم المتغيرات الخاصة بمنظومة الأسمدة والعلاقة المتشابكة بين هذه المتغيرات من حيث التوسع الأفقى والرأسى ونظم الرى ولتغيرات المناخية والسوق العالمي

وقال القصير  : من خلال المتغيرات السابقة نجد أن محاور الرؤية المستقبلية تتمثل في التوسع في إنتاج كل من الأسمدة الفوسفاتية سواء ( للسوق المحلى أو الخارجى ) والأسمدة الأزوتية (أيضاً للسوق المحلى والخارجى ) والأسمدة السائلة والأسمدة الورقية. والأسمدة العضوية و الحيوية.

وأكد القصير على أنه يوجد توجه نحو التوسع فى التصنيع المحلي للأسمدة البوتاسيةوسوف يستتبع ذلك : 

زيادة الإستثمارات في إنتاج الأسمدة بكافة أنواعها السابقة مما يخلق طاقات تشغيلية إضافية ويحقق فرص تصديرية وتحقيق إكتفاء ذاتي لسوق الاستهلاك المحلي.
هذا وسوف يتم وضع هذه الرؤية تحت نظر اللجنة المشكلة تمهيداً للوصول لتوصيات نهائية ومحددة يتم عرضها على فخامتكم

وزير الزراعة استعرض أيضا أمام الرئيس السيسي جهود الدولة لدعم قطاع الزراعة بمحافظات الصعيد خلال الـ 7 سنوات والتي تركزت في المجالات التالية:

تنفيذ المشروعات التنموية الزراعية بمحافظات الصعيد وتنفيذ مشروعات التوسع الأف والتوسع الرأسي للارتقاء بإنتاجية المحاصيل الزراعية وخدمات دعم المزارعين وخدمات دعم الصادرات الزراعية من محافظات الصعيد
وتنمية الثروة الحيوانية وخاصة صغار المزارعين والمربين ومشروعات النفع العام في إطار دعم مبادرة حياة كريمة بالإضافة إلى التسهيلات والخدمات التمويلية المقدمة للمزارعين بمحافظات الصعيد والتحول الرقمى 

‏فعلى صعيد المشروعات الزراعية التنموية والخدمية المنفذة في الصعيد ‏بلغ عدد المشروعات 241 مشروع بتكلفة 17 مليار جنيه وبلغ عدد المستفيدين 600 ألف مستفيد ويتركز معظمها فى : مجالات التنمية الزراعية والمجتمعية المستدامة وإقامة وانشاء منشآت خدمية  والأنشطة الخاصة بتقديم الدعم والتسهيلات للمزارعين

 بالإضافة إلى إنشاء مركز الأقصر التنسيقى للإبتكار ونقل المعرفة بالتنسيق بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمى بهدف معالجة ضعف الأمن الغذائى وتعاون جنوب- جنوب للقضاء التام على الفقر في أفريقيا ،

قد يهمك ايضاً:

استمرار الموجة الحارة حتي يوم الجمعة بنحو 7 درجات

وهو مركز لتدريب صغار المزارعين بالأقصر وكل محافظات الصعيد ودول القارة الإفريقية وأيضاً ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين،

تماشياً مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومشروعات التوسع الأفقي حيث ‏بلغت إجمالى المساحة التى تم اضافتها للرقعة الزراعية بالصعيد حوالى 550 ألف فدان فى مناطق شرق العوينات وتوشكى والوادي الجديد والفيوم وغرب المنيا وغرب غرب المنيا  

بالإضافة إلى مشروعات التوسع الرأسي فقد تم دعم المزارعين من خلال استنباط أصناف محصولية عالية الإنتاجية وقصيرة العمر ( 55 صنف)  كما تم تنفيذ الممارسات الزراعية الحديثة فى مساحة ( 1 مليون فدان) وتنفيذ مشروعات تطوير وتحديث الري بمحافظات بني سويف والمنيا وقنا والوادي الجديد فى مساحة ( 300 ) ألف فدان

وجاري تنفيذ أسلوب زراعة القصب بالشتل ، وأيضا تحديث نظم الرى فى أطار مبادرة تطوير وتحديث نظم الرى التى تم إطلاقها بتمويل على 10 سنوات وبدون فوائد.

وأشار  القصير إلى أن وزارة الزراعة تقدم العديد من الخدمات لدعم المزارعين فى محافظات الصعيد ، من خلال 14 محطة بحثية ( استنباط اصناف وانتاج تقاوى ) 58 محطة زراعة آليه و112 منفذ توزيع تقاوى و 5 محطات غربلة و تعبئة التقاوى و 13 معمل فرعى للصحة الحيوانية 

بالإضافة الى تقديم خدمات دعم المزارعين فىالأسمدة الأزوتية حيث بلغ إجمالى الدعم 4.5 مليار جنيه كما قامت الوزراة بتوزيع 90 ألف طن تقاوى للمحاصيل الإستراتيجية بأسعار مدعومة .

وأشار وزير الزراعة أن الوزارة توفر 3200 آله زراعية تستخدم فى الميكنة الزراعية الحديثة وخدمات تحسين التربة بالإضافة إلى دعم عمليات المكافحة المتكاملة لأهم الآفات بالإضافة لوجود عدد 16 قاعدة لرصد ومتابعة ومكافحة الجراد الصحراوى لمنع دخوله من البلاد المجاورة .

وفى إطار زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية من محافظات الصعيد فقد تم تكويد 650 مزرعة من خلال منظومة تكويد المزارع التصديرية وفتح 55 سوق تصديرى فى إطار فتح أسواق تصديرية تستوعب حاصلات الصعيد وإعتماد ومراقبة المناطق الخالية من العفن البنى لتصدير البطاطس لمساحة 200 ألف فدان وتكويد وإعتماد 162 محطة من محطات ومراكز تعبئة للتصدير
‏وفى مجال دعم تنمية الثروة الحيوانية وزارة الزراعة تبنت المشروع القومى للبتلو فقد بلغ إجمالى تمويل المشروع القومى للبتلو حوالى 1.8 مليار جنيه وبلغ عدد الرؤوس 120 ألف رأس بإجمالى 11 ألف مستفيد .

كما تم إنشاء مجمع الإنتاج الحيوانى بالفيوم بطاقة 15 ألف رأس ومزرعة الجاموس المحسن وراثياً بغرب غرب المنيا 1500 ألف رأس تستخدم كنموذج لتشجيع المستثمرين فى هذه المناطق .
وعن  ‏مراكز تجميع الألبان  قال القصير : فى إطار توجيهات سيادة الرئيس بتطوير مراكز تجميع الألبان فقد تم تطـوير وانشـــاء عـــدد 25 مركـــز منها منها 4 مراكز تابعة لوزارة الزراعة و 21مركز بتمويل ذاتى أو بقروض ميسرة 5% ، كمـــا يستهدف انشـاء 33 مركـز آخـر فـى اطــار مبــادرة حيــاة كريمة ضــمن مجمع الخدمات الزراعية.

جهود وزارة الزراعة خلال 7 سنوات

 

وعن ‏خدمات دعم الثروة الحيوانية أكد القصير أن عدد القوافل البيطرية بلغ 1700 قافلة لحماية الثروة الحيوانية وتحديث 126 وحدة بيطرية بالإضافة إلى خدمات التأمين على الثروة الحيوانية لعدد 3 مليون رأس بإجمالى قيمة تعويضات بلغت 33 مليون جنيه
كما تم إنشاء 233 نقطة تلقيح جديدة لدعم التحسين الوراثي

وفى مجال الأستثمار الداجنى أشار القصير إلى أنه قد تم طرح 8 مناطق بالإضافة إلى 13موقع تابع لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية .

وفى مجال الثروة السمكية أكد القصير انه تم طرح 9 مناطق للاقفاص السمكية فى البحر الأحمر
وتدعيم الثروة السمكية فى بحيرة السد العالى و النيل والبحيرات بـ 275 مليون أصبعية بلطى من المفرخات السمكية. كما دعمت الوزارة 7000 صياد من خلال مبادرة ” بر أمان ”
و فى أطار تدعيم التحول الرقمى فى مجال الزراعة فقد تم إطلاق منظومة كارت الفلاح فى كل محافظات الصعيد حيث بلغ عدد الحيازات المسجلة على المنظومة 1.45 مليون حيازة ،

كما بلغ عدد الكروت المطبوعة 1.3 مليون كارت بمساحة 1.5 مليون فدان سلم منها للمزارعين والفلاحين 530 الف كارت وجارى تسليم و طباعة الباقى.

كما تم تأهيل ودعم كل الجمعيات الزراعية مبحافظات الصعيد البالغ عددهم 1914 جمعية بأجهزة التابلت ونقاط البيع (ماكينة POS) لتنفيذ عمليات إدخال البيانات و تعديلها وتسجيل عمليات الحصر وصرف الأسمدة من خلال المنظومة.
كما تم إطلاق تطبيق هدهد ( مساعد الفالح الذكى) بالتنسيق مع وزارة الإتصالات لتدعيم الإرشاد الزراعى و تسهيل التواصل مع المزارعين والفلاحين فى كل المحافظات .
وجارى حالياً اختبارت تطبيق الأستفادة من الذكاء الإصطناعى فى حصر المحاصيل الزراعيى
كما تم تركيب حوالى 490 ماكينة A T M فى فروع البنك الزراعى وبعض المناطق التى تخدم المزارعين والفلاحين فى ريف وصعيد مصر .

وعن المنصة الزراعية الألكترونية ( أجرى مصر ) أكد القصير أنها تسهل علميات تسويق وبيع مستلزمات الإنتاج الزراعى وتقلل حلقات التسويق وتوفر عمليات الدفع باستخدام كارت الفلاح.
‏ ‏في إطار مبادرة “حياة كريمة» قال القيصر : بلغ عدد مشروعات النفع العام التي تم الموافقة عليها باجمالي  2700 مشروع من مشروعات النفع العام (منشآت تعليمية وخدمية وصحية ورياضية ودور عبادة وغيرها )
ومنها 270 مشروع لمشروعات حياة كريمة

‏كما بلغ عدد مجمعات الخدمات الزراعية فى محافظات الصعيد من المرحلة الأولى 210 مجمع بتكلفة 1.2 مليار جنيه تضم 210 جمعية زراعية و 199 وحدة بيطرية و193 مركز إرشادى عدد 33 مركز تجميع الألبان

وفي إطار مبادرات الدولة لتقديم التسهيلات والخدمات التمويلية لمزارعي الصعيد فقد بلغ إجمالى قيمة التمويل 27 مليار جنيه ، وإجمالى قيمة الدعم 1.5 مليار جنيه وبلغ إجمالى عدد المستفيدين 1.1 مليون مستفيد
و 2.2 مليار جنيه إجمالى الإعفاءات للمتعثرين بإجمالى 148 ألف مستفيد من الإعفاءات وعدد 450 فرع للبنك الزراعى المصرى لخدمة أهالي الصعيد

 وأكد القصير قائلا : إن ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة شهدتها محافظات الصعيد خلال السنوات السبع الماضية فى جميع المجالات التنموية والخدمية ،

وما أتخذ من خطوات جادة لتغيير وجه الحياة فى محافظات صعيد مصر لهو تأكيد على قدرة المصريين تحت قيادتهم الوطنية المخلصة على تحقيق الحلم والعبور نحو مستقبل مشرق للوطن والمواطنين .

التعليقات مغلقة.