مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مفتي الجمهورية:من يرفض العلاج فضلًا عن رفضه للوسائل الوقائية كاللقاحات فهو مضادٌّ لمراد الله ومشيئته

1

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: “إنه من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشتِه صحتُه التي يستطيع بها تحقيق مراد الله تعالى منه، ورعايتُها وحسنُ تعاهدها والمحافظةُ عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة؛ إذ الأمراض والأسقام هي أشدُّ ما يعرِّض النفوسَ للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها، وحفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل الشرائع السماوية”.

قد يهمك ايضاً:

الشيخ حسن طلحه رئيسا للإدارة المركزية للأزهر بالغربية

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، في معرض رده على سؤال لأحد متابعي البرنامج عن حكم الامتناع عن تلقي لقاح كورونا بدعوى أنه مخالف لمشيئة الله وقدره.

وأضاف فضيلته أن ما يعيشه العالم في هذه الآونة من انتشار فيروس كورونا وما تسبب فيه من الوفيات الهائلة: يجعل الأخذ بأساليب الوقاية كاللقاحات وإجراءات الاحتراز من الوباء مطلوبًا مرعيًّا، كما يجعل أخذَ دوائه الآمِن مِن الخطر عند توافره واجبًا شرعيًّا. وقد تقرر في قواعد الفقه أن للوسائل حكمَ المقاصد، فما يتوصل به إلى الواجب فهو واجب، وما يتوصل به إلى محرم فهو محرم، وحفظ النفوس من الهلاك واجب شرعًا، بل من يرفض العلاج فضلًا عن الوسائل الوقائية كاللقاحات فهو مضاد لمراد الله ومشيئته.

 

التعليقات مغلقة.