بقلم احمدمحمودسلام
الاحتفاء بالعلماء وسدنة القرآن الكريم بمصر ينشد البعث بما يليق بما قدموه لمصر عملا صالحا في ميزان حسناتهم ومن هؤلاء فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري وحديثي عنه ليس سردا للسيرة الذاتية بل للحديث عن عمل صالح يظل مقترنا به حتي بعد رحيله من خلال تسجيلات تركها للقرآن الكريم مرتلا ومجودا .
رحل فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري في24نوفمبر 1980 قامة شامخة في دولة التلاوة .مصر التي قرأ فيها القرآن الكريم بعدما جمع في مكة المكرمة وكتب في مصاحف في الأستانة .
مصراذا هي دولة التلاوة والشيخ الحصري ضمن أيقونات هذه الدولة التي تضم الشموس المضيئة الشيوخ الأجلاء محمد رفعت .علي محمود .مصطفي اسماعيل . عبد الباسط عبد الصمد .محمد صديق المنشاوي.محمود صديق المنشاوي .محمود علي البنا .كامل يوسف البهتيمي .محمد محمودالطبلاوي .عبد العزيز علي فرج . .شعبان الصياد والقائمة طويلة. ودائما مسيرة الراحلين موصولة إلي يوم الدين
في ذكراه ال41 تلاوات الشيخ الحصري في ميزان حسناته عملا صالحا اقترنت بسيرة حسنة لأحد سدنة دولة التلاوة.
القرآن الكريم مجودا ..مرتلا بصوت الشيخ الحصري موضع إقبال موصول لقارئ أجاد كل القراءات.
.الحديث عن الشيخ الحصري في ذكراه ليس للتذكير به فمثله لاينسي . إنما المبتغي الدعاء لرجل صالح ترك عملا صالحا وعلما نافعا من خلال تسجيلاته للقرآن الكريم التي تذاع من خلال إذاعة القرآن الكريم من القاهرة باكثر من قراءة تفرد بها الشيخ الجليل.
شواغل الإعلام دوما قصية عن الحديث عن الشموس المضيئة وذاك يستلزم ذكر مناقب أحد كبار قراء القرآن الكريم ليكون قدوة حسنة في أيام ما أحوجنا فيها إلي الإقتداء بالصالحين.
في ذكراه خالص الدعاء بالرحمة والمغفرة لقامة شامخة هو فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري .أسكنه الله فسيح جناته وجزاه خير الجزاء.
ذاك هو الوفاء لعلم من أعلام دولة القراء .
#احمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.