كتب : احمد العاصى
شهدت الساعات القليلة الماضيه مهزلة جديدة من سلسلة الفساد فى الوسط الرياضي، التي يعاني منها مؤخرا.
البداية بدأت عندما توجه أكثر من عضو من أعضاء نادي الترسانةوبعضهم من المرشحين فى الانتخابات إلى مكتب محمد مصطفى المدير التنفيذي لتقديم ثلاثة طعون الأول ضد مرشح الرئاسة والرئيس الحالي للنادي طارق السعيد والثاني ضد نجله محمد طارق مرشح العضوية والثالث ضد ثروت جميل مرشح العضوية.
إلا أن المفاجأة كانت في رفض المدير التنفيذى استلام الطعون وحدثت مشادة كلامية بينه وبين الأعضاء الذين حملوا طعونهم وتوجهوا إلى الشرطة لتحرير محضرا ومنها إلى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة إلا أنها كالعادة عملت “ودن من طين والأخرى من عجين”، مما دفع الأعضاء للتوجه إلى مكتب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الاستغاثة به وافترشوا السلم المواجه بمكتبه حتى التقى بهم أحد المسئولين وطلب منهم الخروج وأنهم سيقومون بحل المشكلة والاتصال بمدير النادي لاستلام الطعون.
وكان مجلس إدارة نادى الترسانة قد فتح باب الترشيح لانتخاب مجلس إدارة جديد يدير شئون النادي خلال السنوات الأربع القادمة يوم 11 أكتوبر الجارى، ويستمر لمدة سبعة أيام انتهت فى 17 أكتوبر، وتم فتح بابا تلقي الطعون لمدة 3 أيام تنتهي اليوم، على أن يكون انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات فى 26 نوفمبر المقبل.
التعليقات مغلقة.