نماذج مشرفه

كتب _ اسماعيل شاهين

دور النشر والتوزيع للكتب العلميه والروايات ..هى الاداه الوحيده القادره على نشر الفنون والثقافه ….وعلى حسب ما رآه القائمين على دار نشر ببلومانيا على مر العصور ..كانت المطابع هى السبيل الاوحد لتوصيل المعلومه للقارئ ….ثم تطورت النظم التكنولوجيه …ليصبح الراديو هو المتحكم فى الامور المعلوماتيه فاصبحت البرامج الاذاعيه ومقدميها هم دليل المستمع الى المعلومات والاخبار …وتقلصت دور النشر نوعا ما مع ظهور التلفاز …..ولكن كان امام اصحاب دور النشر والمكتبات تحدى …هو الأهم فى العصر الحديث …فقد تقلصت موارد تلك المطابع ودور النشر كثيرا …وبدأ القراء يعزفون عن شراء الكتب شيئا فشيئا …حتى الانترنت ..وبدا يغزو ايدى الجميع …فاصبح من السهل الان على الانسان جلب المعلومه او قراءه مقال او كتاب بضغطه زر واحده …وظهرت مواقع التواصل الاجتماعى ….التى اتاحت كل السبل والوسائل المريحه للقارئ او الباحث عن المعلومه او الثقافه …فوجدت دور النشر التحدى يزداد صعوبه وكثيرا منهم اغلق ابوابه …واكتفى بما مضى وما قدمه من تراث للبشريه …ولكن كان هناك الكثير من الشباب الذى قبل المغامره والتحدى …ومن بينهم دار ببلومانيا للنشر والتوزيع التى رفضت ان تنساق وراء المطالبات المتكرره بتغير نشاطها ….للحد من الخسائر .والاهمال الذى تواجهه دور النشر ……استمرت وظلت تجول بين المعارض والمكتبات …تقدم الفرص للشباب من الكتاب لتقديم اعمالهم …حملت على عاتقها …حلم كل الكتاب الشباب لتظهر احلامهم الى النور …وقفت ضد التيار وضد كل الوسائل الاكترونيه العملاقه. …لتظل كما هى منبرآ للنشر والتوزيع. …
وحافظت على الطابع الورقى للكتاب …وغزوا عالم التكنولوجيا والانترنت …بكتب الكترونيه مقرؤه ومسموعه ……فحققت بذلك شهره واسعه …….واصبح اسمها …عنوانا لكل معارض الكتاب فى الوطن العربى واوروبا وافريقيا …
فقد شاركت خلال الايام الماضيه …بمعرض عمان الدولى للكتاب .وحاليا بمعرض الرياض الدولى للكتاب . ومعرض سراى كتاب بتركيا ….كما كانت ضيفا على معرض الخرطوم الدولى للكتاب …..ولكن الاهم فهى من الاسماء التى لا يمكن يخلو منها معرض القاهره الدولى للكتاب او معرض مكتبة الاسكندريه ….وكذا العديد من المعارض بجميع محافظات مصر …..فهى تتجول بين المعارض تحمل على اكتافها …أراء واحلام الشباب والكتاب ….لتنشر الثقافه والمعرفه فى ربوع البلد والوطن العربى اجمع ……فتحيه للشباب القائمين على دار نشر ببلومانيا …الذين يقهرون الصعاب يوما تلو الاخر …