القولون العصبي هو مجموعة من الأعراض المعوية التي تحدث عادةً معًا، وتختلف في شدتها ومدتها من شخص لآخر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام وقد تصل إلى ثلاثة أشهر، ويعرف باسم القولون التشنجي، وهو حالة منفصلة عن مرض التهاب الأمعاء.
لا تزيد متلازمة القولون العصبي من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، ولكن لا يزال من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتك.
أعراض القولون العصبي
– تشنج.
– وجع بطن.
– النفخ والغاز.
– إمساك.
– إسهال.
نادر ما يعاني المصابون من نوبات من الإمساك والإسهال، وعادة ما تختفي أعراض مثل الانتفاخ والغازات بعد التبرز.
علاج القولون العصبي
يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض. في البداية، قد يطلب منك طبيبك إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة. عادة ما يتم اقتراح هذه “العلاجات المنزلية” قبل استخدام الدواء.
العلاجات المنزلية
تساعد بعض العلاجات المنزلية أو تغييرات نمط الحياة في تخفيف الأعراض دون استخدام الأدوية. تتضمن أمثلة هذه التغييرات في نمط الحياة ما يلي:
المشاركة في التمارين البدنية المنتظمة
التقليل من المشروبات المحتوية على الكافيين التي تحفز الأمعاء
تناول وجبات أصغر
تقليل التوتر (العلاج بالكلام قد يساعد)
تناول البروبيوتيك (البكتيريا “الجيدة” التي توجد عادة في الأمعاء) للمساعدة في تخفيف الغازات والانتفاخ
تجنب الأطعمة المقلية أو الحارة
تعرف على المزيد حول هذه العلاجات المنزلية وغيرها.
الأطعمة التي يجب تجنبها مع القولون العصبي
يساعد تعديل الكميات أو التخلص من بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والأطعمة المقلية والسكريات غير القابلة للهضم والفاصوليا في تقليل الأعراض المختلفة.
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن إضافة التوابل والأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع والبابونج قد ساعد في تقليل بعض أعراض القولون العصبي.
دواء القولون العصبي
إذا لم تتحسن الأعراض من خلال العلاجات المنزلية، مثل نمط الحياة أو تغييرات النظام الغذائي، فقد يقترح طبيبك استخدام الأدوية.
وعند التفكير في دواء جديد، من المهم أن تخبر طبيبك بما تتناوله بالفعل، بما في ذلك العلاجات العشبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. سيساعد هذا طبيبك على تجنب أي دواء يمكن أن يتفاعل مع ما تتناوله بالفعل.