أحمد سلام يكتب في ذكري النصر العظيم

بقلم احمدمحمودسلام

في ذكري النصر العظيم مصر لاننسي ملحمة العبور التي سطرها خير اجناد الأرض بأحرف من نور ولو كان في الإمكان ذكر الأبطال فردا بالاسم ما تأخر مصري في التعبير عن الامتنان والتقدير .

خير اجناد الأرض عبروا الهزيمة يوم العبور محوا لسابقة اليمة جعلت الجيش المصري ينسحب من سيناء جراء هزيمة يونيو التي كانت محفزة للقتال حتي النصر او الشهادة.

بطولات الجيش المصري في حرب الخلاص أثمرت عن نصر مبين يؤرخ لحدث هو الاهم في حياة المصريين ولأجل هذا لابد من دوام القوة وحتمية التأهب حفاظا علي أرض مصر في ظل أن مصر دوما مستهدفة وعدو الأمس أصبح اليوم أعداء ويكفي ماحدث مؤخرا علي يد شوارد البشر في سيناء.

آباء النصر في قلب مصر التي لاتنسي الجندي عبد العاطي صائد الدبابات والضابط باقي ذكي صاحب فكرة إزالة الساتر الرملي من خلال طلمبات ضخ وهو ماعجل بتحطيم اسطورة خط بارليف الذي قيل أنه لايقهر وقد قهر.

بطولات الجنود والضباط تستلزم التوثيق للأجيال الحالية فمع مرور السنين لابد من دوام التذكير بأن مصر قوية بفضل الله وعزم رجال تحملوا ماتنوء به الجبال ومهما قيل عن بطولات رجال الجيش المصري فإن الواقع أكبر كثيرا مما يقال.

هناك توثيق من جانب الشئون المعنوية عموما للحرب من خلال افلام وثائقية تذاع دوما في ذكري النصر بالتزامن مع افلام درامية محدودة لاتليق بحجم الانجاز وحتي الآن لم تزل الولايات المتحدة توثق انتصاراتها في الحرب العالمية الثانية ونحن لسنا أقل لأن ماحدث عظيم فلم تكن أرض أمريكا محتلة لتحارب إنما الحرب لأجل الهيمنة علي العالم.

معارك مايطلق عليها المزرعة الصينية للكتيبة قيادة المقدم محمد حسين طنطاوي .بطولات الجنود والضباط الفردية .الثغرة .التصدي للقوات الإسرائيلية عندما حاولت احتلال السويس . وقبل كل هذا اقتحام خط بارليف مشاهد تستلزم أعمالا روائية تتفق والبطولات الخارقة لأبناء مصر.
إن فرحة النصر هي الأهم في حياة الشعوب ولن تنسي مصر أبدا سنوات الانكسار.

في الذكري ال48لمصر أكتوبر المجيد حق الشهيد علينا الا ننساه ومن حق البطل الذي قاتل وانتصر أن نفيه حقه والقائمة تتسع لتشمل الجنود قبل الضباط والضباط قبل القادة بحكم اننا نعلم اسماء القادة ولو كان في الامكان معرفة اسماء الجنود والضباط الذين عبروا الهزبمة لوجهنا اليهم الشكر فردا فردا.
ويستمر الاحتفال بالنصر العظيم كل عام وفي كل ذكري
هناك دوما مايقال .
#أحمد_محمود_سلام