مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب عشرون عاما علي “غزوة نيويورك ” !

7

بقلم أحمد محمود سلام

.في 11سبتمبر 2021 شبح ماجري قبل عشرين عاما يعاود بعد جلاء القوات الأمريكية عن أفغانستان وإستيلاء حركة طالبان علي الحكم في مشهد يجعل فصول قصة الأمس حاضرة بقوة لأن الظروف مهيئة بقوة للعودة إلى الظلام بما تحمله الكلمة من معان وهنا الإرهاب يجد أرضا داعمة لكل المسميات التي أسفرت عما جري في 11=سبتمبر 2021.

حركة طالبان في سبتمبر 2021 تقدم ضمانات للعالم بأن الظروف تغيرت وقراءة الأرض تنطق بأن الأفكار لن تتغير وهنا يكمن الخطر .!

ماجري قبل عشرين عاما غير مسبوق حيث واقعة ضرب البرجين الشهيرين في نيويورك أو غزوة نيويورك بحسب وصف المنظومة الداعمة لاجرأ عملية إرهابية في التاريخ الحديث .
المنفذون من الشرق الأوسط كراهية في الشيطان الأكبر بحسب الوصف الرائج للولايات المتحدة الأمريكية.

أفغانستان حاضرة في المشهد وقتها لأنها ملاذ كل الفارين إليها وقد كانت البداية جهاد ضد الإحتلال السوفييتي إنتهي إلي سيناريو لم يكن في الحسبان إذ إنقلب السحر علي الساحر لتتجرع الولايات المتحدة الأمريكية مرارة ماجري في 11سبتمبر2001.

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

الإرهاب وآلياته المنتشرة وقتها هو المنفذ بحسب التفاسير الأمريكية حيث كان رد الفعل الأمريكي هو شن حرب طويلة ضد الإرهاب في أي موضع بالعالم في حين أن تداعيات الأمور تنطق بأن الولايات المتحدة هي الداعمة المباشرة تارة وغير المباشرة تارة للإرهاب وتحديدا في الشرق الأوسط من خلال دعمها لتنظيم داعش الإرهابي الذي إنتشر بسرعة البرق في سوريا والعراق بل وليبيا وفجأة إختفي أثره وإن ظل إسمه يتردد في وسائل الإعلام من خلال عمليات التصفية لقواته في العراق فضلا عن عمليات إرهابية تنفذها الخلايا النائمة في أوروبا !

لاننسي أبدا فكرة مشروع تقسيم الشرق الأوسط ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان الإرهابية إلي أن وصلت لسُدة الحكم في مصر ومحاولتها المستميتة لإجهاض ثمار ثورة 30 يونيو 2013 التي أدت إلي زوال حكم جماعة الأخوان بأمر الشعب المصري الرافض لنهج الجماعة الدموي .

في ذكري هجمات 11 سبتمبر 2001 أمريكا هي العدو الأكبر راعية بقاء إسرائيل والمتحكمة في زمام الأمور في الخليج العربي والعراق بشكل مباشر ودائما ما تغض البصر طالما أن لامصلحة لها ولعل مايحدث لمسلمي طائفة الروهينجا في ميانمار” بورما سابقا” من مذابح و إبادة جماعية لخير دليل .!

عشرون عاما علي هجمات 11 سبتمبر الإرهاب لن يتوقف طالما توافرت الأسباب .أمريكا التي نالت من هيبتها تلك الهجمات لن تتغير وهناك يقين بأنها ضالعة في دعم سافر للفوضي من خلال مشاهد تحمل بصمتها بحكم ثقلها كدولة عظمي هدفها أن تهيمن بشتي السبل علي البقاع المؤثرة في العالم .

“.غزوة نيويورك” مسمي أساء كثيرا للإسلام وهنا ماحدث في 11 سبتمبر2001 ” إرهاب” يستوجب الإدانة والإستنكار في ظل أن ماجري سبب خسائر في الممتلكات والأرواح .
#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.