مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب يوميات ممنوعة !

2

 

يكتبها #_أحمد_محمود_سلام

1- وداعا أغسطس!

إنتهي شهر أغسطس بعذاباته حر شديد ورطوبة بالتزامن مع أحداث ساخنة تولت مواقع التواصل رصد تداعياتها الأسوأ غضبة أولياء الأمور بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة وهنا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في مرمي نيران الغاضبين ووصل الأمر إلي شتائم وإهانات .!
الرجل يؤدي ما أتي لتنفيذه وبالتالي الدولة المصرية هي الداعمة لما جري .!
رسائل الغضب هنا أرسلت بطريق الخطأ !
المرسل إليه رئيس الجمهوربة الداعم الأول لتطوير التعليم من خلال طرح يتولي تنفيذه وزير التربية والتعليم يرون أن في الدواء سم قاتل بينما الدولة المصرية تنتهج طرحا عنوانه ومن السموم الناقعات دواء .
الأحزاب لا أثر …البرلمان لا أثر ..الدولة المصرية تنتصر …أولياء الأمور خلص الكلام .!

جريمة دعم الدولة المصرية

إلتقيته بمحض الصدفة وأنا في طريقي للعمل فإذا به كمن تحين الفرصة في ظل إقتصار العلاقة علي زمالة المهنة دون الصداقة التي تسمح باللقاء من حين لآخر للحديث في شواغل الحياة .
فوجئت بأنني متهما بجريمة ألا وهي تأييد رئيس الجمهورية وحيثياته مقالاتي التي يتابعها علي صفحتي الشخصية .!
كان ردي أني أدعم الدولة المصرية وهنا عرجت إلي حال مصر خلال عام حكم الإخوان .!
فوجئت بقوله أن مصر كانت أفضل خلال وجود الإخوان في الحكم وأن محمد مرسي خلال حكمه لمصر قد حقق إنجازات.!
عند هذا الحد كان لابد من إنهاء الحوار والإنصراف.!
زميل المهنة إخواني التوجه إستاء من مقالاتي عن دعم الدولة المصرية وهنا ما أفعله لأجل مصر وليس لأجل عبد الفتاح السيسي ولو أحسنت جماعة الإخوان وتخلت عن الفاشية والتقية وبالمجمل دولة المرشد ما ثارت مصر لإسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي وجماعته.
زميل المهنة لقد حكمت فظلمت يقينا لست سيساوي المؤكد أنك إخواني .!

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

الضمير رئيس التحرير .!

مهما ضيقت أجهزة الدولة علي حرية الرأي يظل السكوت ممنوع .هذا إنطباع كاتب يحب وطنه ويري في الهيمنة علي تحرير الصحف القومية والخاصة إساءة لنظام الحكم .النقد البناء مطلوب .هنا المؤسسات الصحفية تنعي من بناها والصحف للموائد ولو رفعت الدولة دعمها للمؤسسات الصحفية لتوقفت عن إصدار صحف لاتقرأ.

هناك فرق بين التحريض لأجل إسقاط نظام الحكم وإنتقاد تصرفات تسيئ إلي نظام الحكم .
صحافة بلادي وفيات ورياضة وحوادث وقضايا وبالطبع نشر أخبار الدولة والإطار مبالغ فيه .دون تمرير لأي نقد بناء لأجل صالح البلاد والعباد. .!
الملفت للنظر أن أغلب الصحفيين مع القراء حضور دائم علي صفحات التواصل الإجتماعي وهنا الضمير رئيس التحرير. !

الموت علينا حق !

صلي الفجر ونشر علي صفحته عدة بوستات منها قوله تعالي” قل لن بصيبنا إلا ماكتبه الله لنا.” كان ذلك نحو الخامسة صباحا ..!
العاشرة صباحا كتبت إبنته أبي في ذمة الله.
مشاهد الموت تتوالي ولكل أجل كتاب وقد تحولت مواقع التواصل الإجتماعي إلي سرادق عزاء مفتوح.
الموت علينا حق.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

إلي يوميات جديدة للنشر في الهواء الطلق .!
#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.