أحمد جمال:
نشرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا “، رابط فحص كابونة الوكالة الموحدة 2021 لشهر 8 يوليو، لجميع اللاجئين في قطاع غزة ، للاستعلام عن مواعيد دورة يوليو 2021 في كافة محافظات قطاع غزة.
وأكدت الأونروا في بيان تلقت وكالة سوا نسخه عنه، أن رابط فحص كابونة الوكالة الموحدة 2021 فعال عبر الموقع الرسمي للوكالة، مطالبا الجميع بالفحص في المنزل لمعرفة موعد الكابونة في أي يوم من ايام الشهر لمنع الاكتظاظ في مقرات الأونروا مع تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.
وقالت الأونروا إن خدمة فحص الكابونة غير متوفرة في مراكز التوزيع، ولكي تسهل اجراءات استلام كابونتك الرجاء إحضار المعلومات التالية في اليوم المحدد لاستلام الكابونة، في مقرات الأونروا بكافة محافظات قطاع غزة.
فحص كابونة الوكالة الموحدة دورة أغسطس شهر8 إضغط هنــــــــــــــــا
وأوضحت الأونروا أن لا يمكن استلام الكابونة قبل اليوم المحدد، وذلك التزاما بالقرارات الادارية، ولمنع الاكتظاظ والخربطة بين الاسر، حيث أطلقت الخدمة الإلكترونية والتسجيل البيانات عبر الانترنت لجميع اللاجئين من اجل التسهيل عليهم وعدم مراجعة الاقسام المنتشرة في القطاع.
وفي ذات السياق، أعلن المتحدث باسم وكالة ” الأونروا ” سامي مشعشع، عن احتمالية عدم قدرة وكالة الغوث على دفع رواتب موظفيها في شهر آب/أغسطس الحالي، بالإضافة إلى احتمالية تأثر الدعم المُقدم لقطاع غزة .
وقال مشعشع في حديث لـ “إذاعة صوت فلسطين” إن الوكالة تواجه أزمة سيولة نقدية حادة في شهر آب المقبل، وقد تعكس نفسها على قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها الأساسية لـ اللاجئين، ودفع رواتب 30 ألف موظف يعملون لديها.
وأشار المتحدث إلى النداء الخاص الذي أطلقه المفوض العام بشأن 164 مليون دولار، قائلاً إنه: “يخص للالتفات إلى ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية على غزة، كما قلنا سابقاً “الفاتورة ستكون كبيرة جداً”.
وتابع: “أطلقنا نداء استغاثة أولي بعد أن توقف القصف على غزة واستطعنا الحصول على مبلغ قليل من الذي طلبناه وهو الذي ساعدنا في الإيفاء بالالتزامات الأولية لمن شردت ودمرت منازلهم”.
وأفاد مشعشع أنه تم البدء في عملية توزيع مساعدات نقدية للذين فقدوا منازلهم ومساعدات بدل ايجار للذين يضطرون إلى اللجوء لشقق سكنية لحين أن تعاد بناء منازلهم في القطاع.
وأضاف: “ولكن القسم الأكبر من المبلغ المطلوب لإعادة بناء المنازل التي دمرت بشكل كامل ومئات المنازل الأخرى تضررت أضرارا كبيرة وبحاجة إلى إعادة بناء مرة أخرى، بالإضافة إلى إعادة بناء منشآتنا التي دُمرت، وبالتالي هذه فاتورة ومطلب أولي”.
ونوه إلى أن جزء من الدعم سيذهب للضفة الغربية، والالتفات لما يحدث في القدس والشيخ جراح وسلوان وغيرها، قائلاً: “هناك عدد لا بئس به من اللاجئين المتواجدين في القدس وعلى الوكالة الالتفات لهم بالإضافة إلى الاحتياجات الإضافية الأخرى في الضفة الغربية”.
وأشار مشعشع إلى أهمية اجتماعات الهيئة الاستشارية التي التأمت قبيل يومين، إذ أنها ضمت أكثر من 30 دولة من المتبرعين بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الدولية ومتبرعين جدد، كاشفاً أنه جاء ليناقش آليات دعم الوكالة بشكل مستدام.
وتابع: “جاءت لتدق ناقوس الخطر مرة أخرى فيما يتعلق بالوضع المالي للوكالة ليس فقط فيما يتعلق بعجز مالي تراكمي تخطى الـ 150 مليون دولار في ميزانيتنا العادية ولكن أيضاً عجز مالي متراكم في ميزانية الطوارئ لـ سوريا وغزة والضفة الغربية”.
وأشار مشعشع خلال حديثه إلى الموقف الأمريكي الداعم والحاضر بقوة لـ “الأونروا” لأول مرة بعد الإدارة الأمريكية الجديدة، موضحاً أن هذا سيؤسس لعلاقة جيدة مرة أخرى مع أكبر متبرع سابقاً للوكالة.
وكشف المتحدث عن اجتماع دولي قادم يتم التحضير له مع السويد والمملكة الأردنية الهاشمية، وسيتم عقد هذا المؤتمر في نهايات شهر 10، موضحاً أنه يأتي لترجمة الدعم السياسي إلى مالي وتوسيع رقعة المتبرعين، والأهم من ذلك خلق آليات مستدامة للدعم.
وأضاف أن هذا الاجتماع يهدف إلى الارتقاء بمستوى خدمات الوكالة والانتقال لمفهوم الرقمنة للتخفيف عن اللاجئين، كما أنه سيؤسس لمرحلة جديدة لإرجاع العافية في خدماتها في الكم والكيف للاجئين.
التعليقات مغلقة.