مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام ذكري رحيل مصطفي حسين

بقلم أحمد محمود سلام

رحل السبت 16اغسطس2014 وبرحيله فقدت مؤسسة أخبار اليوم والصحافة المصرية عموماً رمزا من رموز فن الكاريكاتير في تاريخ مصر المعاصر حيث ظل لنحو نصف قرن من الزمان يداوم علي نشر كاريكاتير يومي في صحيفة الأخبار اليومية عبر خلاله عن أيام مصر وشواغلها من خلال شخصيات لاتنسي ورسومات هي الاصدق تعبيرا وقد شكل ثنائيا رائعا مع الكاتب العملاق الأستاذ احمد رجب وأثمر هذا الثنائي عن أفكار لاحمد رجب ظهرت في كاريكاتير معبر كان حديث مصر يوميا وكان نقد الوزراء بداية من رئيس الوزراء هادفا وهو ماجعل التجربة محل إعجاب المصريين.
مصطفي حسين الرسام له بصمة تفرد بها في مختلف الاصدارات التي ظهرت تحمل غلافا بريشة مصطفي حسين.

تفردت مؤسسة أخبار اليوم بحق بأنها صنعت نجوما في عالم الصحافة وذاك يرجع لاسلوب غير مسبوق ومن المستحيل أن يتكرر اتخذه التوأم مصطفي وعلي أمين والمحصلة نجوم لاتنسي خرجت بدعم الأساتذة مصطفي وعلي أمين ومنهم الأساتذة محمد حسنين هيكل وانيس منصور وأحمد رجب وابراهيم سعده وسعيد سنبل وموسي صبري ومصطقي حسين والقائمة طويلة.

ذكري رحيل الأستاذ مصطفي حسين مناسبة لإعطاء العمالقة حقهم ويكفي القول إن رعاية المواهب اثمرت وعادت بالنفع علي اصدارات اخبار اليوم .

قد يهمك ايضاً:

انور ابو الخير يكتب : رسائل الرئيس

أحمد سلام يكتب ذكري مذبحة بحر البقر

الفنان مصطفي حسين في ذكراه السابعة في قلوب قراء اصدارات مؤسسة أخبار اليوم في ظل أن كل الأماكن شاغرة ومن يرحل يترك فراغا وفي كل صباح يظل طيف مصطفي حسين وأحمد رجب في قلوب المصريين وقد افتقدت مصر كاريكاتير مصطفي حسين ثمرة التعاون المثمر مع الكاتب الساخر العملاق احمد رجب الذي رحل بعد مصطفي حسين بأيام قلائل.

إعادة روائع مصطفي حسين يوميا في الصفحة الأخيرة من صحيفة الأخبار حاليا يحسب للجريدة العريقة وأتمني أن يمتد الأمر ليشمل روائع العملاق أحمد رجب.

كمبورا .عزيز بيك . فلاح كفر الهنادوة والكحيت .عبد الروتين . الحب هو .شخصيات تفرد بصياغتها الفنان مصطفي حسين تؤرخ لزمن جميل.

في ذكراه السابعة “الفنان مصطفي حسين.”..دوام الحضور قرين دعاء موصول بالرحمة والمغفرة.
#أحمد_محمود_سلام