اليوم فى الاولمبياد..منتخبنا فى صدام قوى مع البرازيل

كمال سعد 

تتجه انظار الجماهير المصرية نجو،  العاصمة اليابانية طوكيو في الثانية عشرا من ظهر ،اليوم بتوقيت القاهرة لمتابعة المباراة المرتقبة بين منتخبنا الاولمبي لكرة القدم ونظيره البرازيلي حامل ذهبية الاولمبياد الماضية ، وذلك في إطار، منافسات الدور ربع النهائي للعبة كرة القدم بدورة الالعاب الاولمبية .

وقد صعد منتخبنا الاولمبي، لهذه المرحلة بعد ان جاء في وصافة المجموعة الثالثة برصيد اربع نقاط حيث تعادل مع اسبانيا بدون اهداف ، وخسر امام الارجنتين بهدف مقابل لاشيء ، وفي ختام مرحلة المجموعات فاز ،على المنتخب الاسترالي بهدفين مقابل لاشيء

وفي المقابل تأهل المنتخب ،البرازيلي  عن جدارة بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط بالفوز على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ، والتعادل بدون اهداف ،مع كوت ديفوار ، والفوز على المانيا 4-2.

ومن المؤكد ان شوقي غريب، المدير الفني لمنتخبنا ولاعبيه يحترمون المنتخب البرازيلي جيدا ، ولهذا من الصعب ان يلعب بنفس الطريقة الهجومية الصريحة التي لعب ،بها امام استراليا وحقق الفوز بهدفين للاشيء ، ومن المتوقع ان الجهاز الفني سيعود لطريقة اللعب 3-4-3، بوجود لاعب وسط مدافع آخر ،بجوار أكرم توفيق

ومن المؤكد ان المنتخب ،الاولمبي يحلم ببلوغ النصف النهائي ولو على حساب البرازيل ، ليتاهل للمرة الثالثة في تاريخ الاولمبياد للمربع الذهبي ، وكانت المرة، الاولى في عام 1928 بامسترادم، والثانية في عام 1964 بطوكيو ايضا ، ولهذا يراود الجميع امال تكرار التاهل في طوكيو ولو بعد مرور 57 عام .

وعلى مدار 11 مشاركة، خرج منتخب مصر، من الدور الأول، 5 مرات، وتواجد في ربع النهائي 6 مرات.

وعودة لمباريات اليوم مرة اخرى ، فقد تدرب منتخبنا سايتاما الذي تقام عليه المواجهة بعد انتقاله الى طوكيو ، وهناك معنويات مرتفعة وثقة بالنفس ، والامر الذي يزيد من ثقة الجهاز الفني بقيادة شوقى غريب انه يملك كافة المفاتيح والادوات من اللاعبين دون اي غيابات للاصابة او الايقاف .

ولاشك ان المنتخبين ،البرازيلي والمصري ينسيان تماما اخر لقاء جمع بينهما وكان في نوفمبر الماضي من خلال مباراة ودية اقيمت في القاهرة وفاز منتخبنا المصري، بهدفين مقابل هدف واحد ، ومباراة اليوم مختلفة تمامآ ، خاصة انها مواجهة رسمية ، بل واقصائية لامجال فيها للتعادل ، ولابد من فائز ليصعد للدور نصف النهائي ، وخاسر يودع التصفيات.

وهناك نقاط قوة في منتخبنا من المؤكد سيعتمد عليها اليوم وتتمثل في الخط الخلفي ابتداء من الحارس محمد الشناوي ، وأمامه كل من الونش وحجازي في قلب الدفاع ، ولكن تبقى مشكلة العقم التهديفي وعدم استغلال الفرص المتاحة .

في الجانب الاخر نجد ،ان المنتخب البرازيلي يملك قوة هجومية واضحة فقد سجل سبعة اهداف خلال ثلاث مباريات ، وهو مايعني اكثر من هدفين في المباراة الواحدة ، ولكن في نفس الوقت دفاعه ليس بالقوة الكافية ، بدليل ان شباكه استقبلت ثلاثة اهداف بمعدل هدف في كل مباراة .

بالتالي الفوز على منتخب، البرازيل ممكن وتخطيه وارد بشرط الجدية والحماس ، كما كان الحال في المباراة الاخيرة، بدوري المجموعات امام استراليا ، ويجب ان نستغل حالة القلق التي يعاني منها المنتخب البرازيلي ، لاسيما وان التاريخ يؤكد ان مواجهات، مصر والبرازيل الكروية ، لاتحسمها السامبا، البرازيلية بسهولة سواء على مستوي الكبار او المنتخبات الاولمبية او حتى فئة الشباب.