كتب _ يوسف سلامة
لم تقتصرالسرقة على مقتنيات الأحياء، بل امتدت شباكها لتطال الأموات، الذين لا يملكون سوى كفن يلف رفاتهم وبوابة حديدية تسد بين عالمهم وعالم من فوق الأرض، لكن طمع اللصوص لم يستثن حرمة الميت من الانتهاك.
حيث استيقظ اهالى مدينة طنطا على مشهد المقابر مقتلعة الأبواب والشبابيك لاكثر من 60 مدفن وقد اكد الاهالى بأنها لم تكن الحادثة الوحيدة أو الأولى من نوعها فى تلك المنطقة: و بالتواصل مع أصحاب المقابراكدوا انهاليس الاول مرة بها ذلك التى يحدث وناس من المتضررين عملوا محاضر و
قد اكد احد الاهالى ان البوابة الحديد حالياً بتتكلف من ١٠٠٠ وحتى ١٥٠٠ جنيه، وطبعاً ده بيخليها مطمع للحرامية» ولم يقتصر الأمر على سرقة الأبواب بل امتد كذلك إلى حاويات الزرع المحيطة بالمدفن كذلك اختفت، بالإضافة للانتشار المطرد للقاذورات
التعليقات مغلقة.