3 وزراء يشهدون تكريم 105 من أوائل الثانوية العامة والإعدادية من “مؤسسة فريد خميس” لتنمية المجتمع

كتب – سمير عبد الشكور:

شهد محمد سعفان وزير القوى العاملة، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محسن عادل رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مساء اليوم الأثنين الحفل السنوي لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، وذلك لتكريم المائة أوائل الثانوية العامة، والخمسة أوائل الشهادة الإعدادية على كل محافظة.

 

في بداية كلمته، رحب وزير القوي العاملة بهذه المبادرة التي تعتبر مشاركة مجتمعية ومساهمة مهمة وفاعلة في مساعدة ودعم المتفوقين والنوابغ، الذين يعدون بحق أساس بناء مستقبل الدولة المصرية، بما ينتظرهم من مستقبل زاهر.

 

وأشار “سعفان” إلى أن هذه المشاركة تضفي سعادة للجميع، ليس على الطلاب فحسب إنما تضفي سعادة لأولياء الأمور بما تحملوه من صعوبات، ومجهودات بذلت في تربية أبنائهم، كللت بالفرح بما يرونهم أمام أعينهم من تحقق هذه النماذج المشرفة في فلذات أكبادهم، ورياحين حياتهم.

 

وأكد أهمية دعم هؤلاء النوابغ من الشباب، نظرًا لما سيرسمونه من مستقبل واعد لمصر، بعقولهم النابهة وأفكارهم المتميزة، فيرسمون الأمل ويجعلونه واقعًا متحققًا على أرض الوطن، داعيًا المولى أن يكونوا دائمًا في مصاف المتفوقين المتميزين.

 

ومن جانبها باركت الدكتورة هالة السعيد لهؤلاء الشباب الواعد تفوقهم وتميزهم، معربًة عن سعادتها البالغة بهم وبتفوقهم، مؤكدة أن الدولة المصرية تهتم بالاستثمار في البشر أولًا وقبل أي شيء، كون الدولة تهتم بالإنسان أولًا كما أطلق الرئيس السيسي.

 

وأضافت أن أهم محاور الإصلاح الإداري على الإطلاق يتمثل في محور بناء القدرات، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية من إعداد خطط وبرامج تدريبية لشبابها، تمثلت الصورة الأكبر منها في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، باعتبار أن الاستثمار في العنصر البشري يعتبر أهم العناصر على الإطلاق.

 

وأشارت إلى أهمية القطاع الخاص، بما له من دور فاعل ومسئولية مجتمعية، مشددة على الدور التعاوني بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من تشارك لبناء الإنسان بتقديم الدعم المجتمعي لصالحه.

 

ووجهت السعيد ثلاث نصائح للشباب الذي يعتبر في مقتبل عمره، بوجوب أن يكون لديه هدف يسعى لتحقيقه، وأنه لا وجود لكلمة المستحيل في قواميس الناجحين الذين قد تواجههم بعض الصعوبات إلا أنها يجب أن لا تثنيهم عم أحلامهم، وأن العمر ممدود دائمًا للتعلم والبحث والتدريب، بما تعطيه الدولة من برامج تعليمية وتدريبية للشباب لحثهم على ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بخلق فرص عمل له ولمن حوله.

 

من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تهتم بالتعليم وتضعه في أولى أولوياتها دائمًا، طالبًا من الشباب أن يضع بلده أمام عينيه دائمًا وأبدًا، نظرًا لما قدمته وتقدمه له من تضحيات.

 

وشدد عبد الغفار على أن المصريين لم يحرموا من جين التفوق والعبقرية، فهو جين متوارث لدى المصريين جيلًا من بعد جيل، بما نراه أمام أعيننا من شباب نابغ نابه لديه كل هذه القدرات والإمكانات.

 

وطالب وزير التعليم العالي من فريد خميس ضرورة أن يكون هناك اهتمام من المؤسسة بالدبلومات الفنية، نظرًا لأهمية التعليم الفني واحتياج الدولة الشديد له الفترة المقبلة.

 

من جانبه قال الدكتور محسن عادل أن ما نراه أمام أعيننا اليوم يعتبر فخرًا لهذا النتاج من المسئولية المجتمعية التي يتحملها رجال الأعمال على عاتقهم، مقدمًا أسمى آيات الشكر والعرفان لهذا الشباب الواعد على تفوقه ونبوغه، كونهم علماء المستقبل وقيادات الدولة المصرية بما يحملونه من عقول نابهة.

 

وفي نفس السياق قال محمد فريد خميس: إن شباب مصر هم اللبنة الأولى في بناء صرح الدولة المصرية التي نحلم بها، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بهذا الشباب المتفوق، وتقديم الدعم والمساعدة والمساندة لهم دائمًا، كونهم سيحملون بناء الدولة المصرية على عاتقهم.

 

وأشار خميس إلى أن المؤسسة ستقوم بدورها مع هؤلاء الشباب فترة دراستهم في الكلية حتى التخرج، وإلى اجتياز مرحلة الماجستير والدكتوراه، مؤكدًا استمرار العطاء لهم كأقل هدية تقدم لهذا الشباب المتفوق، كون التفوق هو الذي يبني البلاد ويزيدها عمارًا، وهو ما نحلم به لمصرنا الحبيبة.