3 أبراج تقطيرلزيادة الطاقة الاستيعابية لمجمع غازات الصحراء الغربية
رشا الشريف
من المتوقع أن يشهد /إنتاج الغاز في مصر من حقول الصحراء الغربية زيادة كبيرة خلال المدة المقبلة، ضمن برنامج الحكومة لتسريع الإنتاج للاستفادة من زيادة الأسعار عالميًا.
وفي هذا الإطار، أعلن ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصول مهيئات فائقة الحجم عبارة عن 3 من أبراج التقطير للغاز التابعة لشركة جاسكو -الشركة المصرية للغازات الطبيعية إحدى شركات قطاع النفط المصري- لزيادة الطاقة الاستيعابية لمجمع غازات الصحراء الغربية.
ومن المقرر نقل المهمات بحرًا من ميناء الأدبية لميناء الدخيلة تمهيدًا لنقلهم للصحراء الغربية، وفق بيان حصلت منصة الطاقة على نسخة منه.
أبراج تقطير الغاز
صُنِّعَت أبراج تقطير الغاز بأيادٍ مصرية خالصة في الورش المركزية لشركة بتروجت المصرية، وتمّ تحميلها ونقلها للميناء برًا بوساطة كاسحات الشركة الوطنية لخدمة النقل وأعالي البحار “نوسكو”.
ومن المقرر تركيب وتشغيل الأبراج في مجمع الغازات بالصحراء الغربية، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمجمع الغازات بخط إنتاج رابع بسعة 600 مليون قدم مكعبة يوميًا، ليرفع الإنتاج إلى 1500 مليون قدم مكعبة يوميًا.
يعمل المشروع على الاستغلال الأمثل للغازات المنتجة من حقول الغاز، إذ يبلغ طول البرج الأول 60.9 مترًا ووزن 480 طنًا، والبرج الثاني يبلغ طوله 51.30 مترًا وحمولة 340 طنًا، أمّا طول البرج الثالث فيبلغ 17.35 مترًا، بوزن 210 أطنان.
انتاج وتصديرالشحنة ٥٠٠ من مصنع اسالة الغاز في دمياط بمصر
ووقع الاختيار على ميناء الأدبية نظرًا لجاهزيته للتعامل مع هذا النوع من المعدّات فائقة الحجم وخدمة المشروعات القومية، إضافة إلى تخصصه في النقل المتعلق بالصناعات النفطية.
دعم المشروعات الوطنية
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، إن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بموانيها التابعة التي تقع على البحرين الأحمر والمتوسط، مرورًا بأهم ممر ملاحي عالمي.
وأضاف أن جاهزية المواني والانتهاء من أعمال التطوير المستمر يسهم بشكل كبير في حركة التجارة والتداول واستقبال البضائع بمختلف أنواعها، ويعدّ ميناء الأدبية خير مثال على ذلك، من حيث الجاهزية في استقبال مهمات وطرود ضخمة تستَعمَل بمشروعات قومية في البلاد.
يأتي ذلك ضمن خطة تعظيم الاستفادة من مواني المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن طريق أعمال التطوير المستمرة، والتي أدت إلى إسهام المواني، ليس فقط في النقل البحري والدعم اللوجيستي، بل أصبحت كفاءة أداء المواني مؤثرة بشكل كبير في القطاعات الخدمية والصناعات الوطنية.
كان ميناء الأدبية قد استقبل خلال العام الماضي السفينة تيان فو “Tian Fu” من الصين، وعلى متنها 60 ريشة وملحقاتها بحمولة 8 آلاف طن، خاصة بمحطة توليد الكهرباء من الرياح برأس غارب.
وتستَعمَل المحطة في إمداد المشروعات القومية بالكهرباء، خاصة تلك التي ستعمل بالمنطقة الاقتصادية من مشروعات الوقود الأخضر
التعليقات مغلقة.