أحمد سلام يكتب “طلعت عبد الله ” نائب عام الإخوان !

بقلم احمدمحمودسلام

توثيق ماجري خلال عام حكم الإخوان ليس إنحيازا لعهد قائم بل للتنديد بكثير من الجرائم التي أكدت أن الشعب المصري كان علي حق يوم أن خرج ثائرا مجاهرا يسقط حكم المرشد ليضع نهاية للعام الأسوأ في تاريخ مصر المعاصر وهنا يظل الخطر لأن الجماعة وإن فارقت كتنظيم ودولة بغير رجعة إلا أن بقايا الجماعة وأقصد من تشربوا من الفكر الضال يستترون بين المصريين وهنا التقية خدعة الجماعة لتبقي علي أمل بعث يستحيل على أرض الواقع.

حديثي مقدمة لحديث عن مشاهد الأخونة التي عجلت بزوال حكم الإخوان ومنها مشهد تعيين نائب عام ينتمي للجماعة من الخلايا السرطانية النائمة التي ظهرت في المشهد مع تولي جماعة الإخوان حكم مصر.

تم إستحضار من وجد فيه الإخوان ضالتهم يوم أن تم عزل المستشار الجليل عبد المجيد محمود “النائب” العام غير القابل للعزل “ليعين “المستشار طلعت عبد الله وكانت بحق كارثة مدوية لأن هذا المنصب بالذات لايجرؤ عابث علي العبث به لأنه يعبر عن دولة القانون .

لقد دخل المستشار عبد المجيد محمود التاريخ لأنه تمسك بحقه العادل في البقاء لأنه غير قابل للعزل وعاد في توقيت غروب الإخوان ورتب الأوضاع وفارق مرفوع القامة وبقي”العار” يكسو” نائب عام” الإخوان” الذي خان العهد ووصل به الأمر إلي السماح بوضع أجهزة”تنصت” ليتجسس علي كل من تضعهم المقادير امامه وقيل بأن مايتم تسجيله يصل لمكتب الإرشاد في زمن الحسرة والبوار الذي وثبت فيه الجماعة الآثمة علي سدة الحكم في مصر في غفلة من الزمن. .

مالم يعرفه البعض أن المستشار طلعت عبد الله بعد مفارقته للمنصب الذي وثب هو الآخر عليه “غيلة” بأمر الإخوان قد عاد للقضاء ورفضت محاكم الإستئناف أن يكون عضوا في أي دائرة وقُدم لمجلس الصلاحية ليصدر الحكم ضده السبت 28 يونيو 2014 بالإحالة للمعاش.

كنت أود نسخ “قضية” اخري ضده للمحاكمة الجنائية بتهمة “الخيانة” العظمي أسوة بجرائم الرؤساء لأنها السابقة الأولي وقد تكون الأخيرة أن يكون بمصر نائب عام “يتجسس” لصالح جماعة هي الأخري كانت تتجسس علي وطن بأسره,

قد لايعلم البعض أن المستشار طلعت عبد الله قد هرب إلي تركيا وسيبقي مطاردا لايفارقه “لقب” نائب عام ” سابق ” خائن.!

‘طلعت عبد الله” نائب عام الإخوان مرحلة قاتمة من تاريخ مصر . الحديث عنه يستلزم حديثاً مستفيضا عن رجل عظيم هو المستشار عبدالمجيد محمود الذي تصدي بشرف لما جري ورفض قرار الرئيس الإخواني بتعيينه سفيرا في الفاتيكان وهنا كانت المؤامرة التي وضعت إخواني علي مقعد نائب عام مصر وقد تصدت لها العدالة والشعب والمشهد للتاريخ.
جرائم الإخوان تستلزم إذا كتابا أسود حتي لاننسي.
#أحمد_محمود_سلام