مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

في ذكري رحيل سندريلا الشاشة المصرية نكشف حقيقة زواجها من عبد الحيلم حافظ

أحمد جمال :

 

تحل اليوم ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسنى التى مضى على وفاتها 20 عاما وتعتبر سعاد واحدة من أهم نجمات السينما في الوطن العربي، وشكلت حياتها فصولا درامية عديدة حققت نجاحا باهرا في التمثيل قابله اخفاقات شديدة في حياتها الخاصة وانتهت بمآساة وفاتها في العاصمة الإنجليزية لندن عام 2001 ومازال لغز وفاة السندريلا مجال بحث وتقصي من الكثيرين

في هذه السطور سوف نتعرف على من هي سعاد حسني سندريلا الشاشة العربية.

ولدت سعاد حسني البابا في  26 يناير 1943 بـ حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية. والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين. وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.

عملت في الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.

تزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد. عملت في التلفزيون في مسلسل (هو وهى)، كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام (الحب الذي كان) و(غروب وشروق).

وقد نافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتiها ملكة في قلوب الجماهير.

جمعت الشهرة والحب بين عبد الحليم حافظ و سعاد حسني وشاءت الأقدار أن يقترن اسم الحبيبين حتى وإن فرقتهما الحياة، هما عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، الذي لعبت الصدفة دوراً كبيراً في أن يكون تاريخ يوم ميلاد العندليب هو ذاته يوم وفاة السندريلا.

وكانت حياتهما أشبه بالعواصف المحملة بالآلام والأوجاع، ومحطاً للأنظار التي لم تنتهِ بمجرد وفاة الحبيبين، وظل سؤال واحد يرتبط باسم النجمين كلما تردد اسماهما، وهو هل تزوجا أم أن جمع بينهما فقط الحب؟

قد يهمك ايضاً:

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في التعاملات الصباحية…

اليوم.. انطلاق مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة…

وبين التأكيد والنفي تأرجحت شهادات المقربين من العندلين والسندريلا، وفي السنوات الأخيرة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة زواج عرفي تعود أدراجها لعام 1960 تشير إلى ارتباطها.

ما دفع أسرة العندليب بالتصريح بأنهم ينون الكشف عن تسجيلات صوتية بصوت عبدالحليم حافظ تؤكد عدم وجود زواج، وصرح الفنان القدير سمير صبري، بأنه لم ير وثيقة للزواج بعينه حتى يجزم بأن الحبيبين جمعتهما علاقة زواج.

فيما أكدت أسرة سعاد حسني أن هناك زواجاً بالفعل جمع بين النجمين، وقالت شقيقتها جانجاه إنها نشرت وثيقة الزواج بكتابها الذي أصدرته عقب وفاة السندريلا «سعاد وأسرار الجريمة الخفية».

أشار الكاتب والإعلامي مفيد فوزي في أحد اللقاءات الصحفية إلى أن عبدالحليم حافظ كان يشعر بالغيرة الشديدة على سعاد حسني، للدرجة التي جعلت العندليب الأسمر يذهب تحت بيت السندريلا لرؤية السيارات المتوقفة بالعقار الذي كانت تسكن به وسؤال حارس العقار على من يتواجد حالياً في منزل السندريلا، مؤكداً أن عبدالحليم رفض الإعلان عن هذا الزواج لأنه كان يعتبر الفن رقم واحد في حياته.

وفي حوار صحفي قديم نشر في سربية، علقت الراحلة سعاد حسني عن موضوع زواجهما، قائلة: كل ما أشيع عن زواج تم، أو زواج سيتم بيني وبين عبدالحليم حافظ، ليس إلا مجرد شائعات، أولاً الحب ليس عيباً أو حراماً، إن كنت أحب عبدالحليم، ليس هناك ما يدعو لكي أنكر هذا الحب.

ولكن البعض فسّر هذا التعليق أنه مجرد حفاظ منها على عهدها مع العندليب مؤمنة أن الحب بينهما يستحق الحفاظ عليه حتى وأن اضطرت أن تخفي علاقة الزواج بينهما.

يذكر أنه لم يجمع الراحلين سوى عمل فني واحد وهو «البنات والصيف» عام 1960 للأديب إحسان عبدالقدوس، وإخراج فطين عبدالوهاب.

توفيت الفنانة سعاد حسني 21 يونيو 2001 في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه.

 

التعليقات مغلقة.