كتب – عبد الحميد مصطفى بدر :
لحظات “مخيفة” عاشتها جماهير كرة القدم، عند سقوط النجم الدنماركي كريستيان إريكسن على أرض الملعب، بعد تعرضه لسكتة قلبية، ولكن ما الذي يدفع رياضيين بصحة عالية للتعرض لهذه السكتات؟
وسقط كريستيان إريكسن على الأرض مغشيا عليه دون تدخل من أي لاعب آخر في الدقيقة 40 من زمن لقاء بلاده أمام فنلندا في كأس الأمم الأوروبية، قبل أسبوع، قبل أن يتدخل فريق إسعاف طبي ويقدم له تدليكا قلبيا، وينقذوه من الموت.
وتنفست جماهير كرة القدم الصعداء، بعد الإعلان عن “استقرار” حالة إريكسن الصحية، ولكنها لم تستطع منع أنفسها من تذكر لحظات مظلمة في كرة القدم، ودعوا فيها نجوما بشكل مفاجئ.
ومن أبرز الحالات التي حصلت مؤخرا، واقعة المدافع الإيطالي دافيد أستوري، قبل 3 أعوام، حين أعلن نادي فيورنتينا وفاته عن عمر 31 عاما، وقبلها النجم الكاميروني مارك فيفيان فوييه، خلال لقاء لمنتخب بلاده بكأس القارات عام 2003.
حالات الوفاة العديدة للرياضيين، أو نجاتهم بعد تدخل طبي طارئ، تؤكد لنا أن اللياقة البدنية للرياضيين لا تمنحهم مناعة ضد السكتة القلبية المفاجئة.
التعليقات مغلقة.