مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مدير الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية : السيسي يدير مصر بمنهج ذكاء الأعمال

 

أكد المستشار أيمن الجندي،   مدير عام الاتحاد العربي لتنمية  الموارد البشرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدير مصر بمنهج  ذكاء الأعمال الذي يتمثل في  قراءة الماضي وتحليل الحاضر وتحسين المستقبل وهذا ما أدى إلى  تحقيق كل هذه الانجازات داخلياً وخارجيا، مؤكدا  ان الرئيس يدير مصر بمنطق الدول الكبرى والعظمى، أي بسط النفوذ وتعزيز الوجود وتحقيق المصلحة العامة للدولة والخاصة للأفراد، وأقر بهدوء شديد منهج ذكاء الأعمال.
أضاف ان محاور إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر متعددة وعمل عليها بالتوازي وليس بالتوالي فكان أولها العمل على الاستقرار الداخلي للدولة ومؤسساتها وشعبها بإعادة الأمن والأمان إلى الشارع المصري بعدما افتقدناه قبل توليه الحكم، ثم شرع سريعا في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري، بعدها حرص على حفظ دماء الناس بحربه ضد الارهاب داخليا وخارجيا والعمل على تجفيف منابعه الخارجية والداخلية، وبالتوازي مع كل هذا بدأ في وضع ملامح خطة التنمية المستدامة ورسم استراتيجيتها (رؤية 2030)، وبنفس الجهد والعزيمة كان العمل على إعادة مصر لمكانتها العربية والإقليمية والدولية.
ذكر أن الرئيس لم ينتمي إلى حزب سياسي معين وإنما الشعب هو من اختار أن يكون ظهير الرئيس، وهذه العلاقة والدعم لا يتحقق إلا إذا شعر الناس بصدق الرئيس تجاه الدولة والأفراد فكان الاستقرار نتيجة الايمان بما يقدمه الرئيس فنتج ما نلمسه اليوم من نهضة، ولا تغفل البعد الإنساني في كل تعاملات الرئيس مع المواطن البسيط الذي خلق حب قلما نجده في دولة أخرى.
وأضاف  ان السيادة   أصبحت هي سمة مصر في التعامل مع كل الملفات بصفة عامة والخارجية بصفة خاصة، فتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجي عربياً واقليمياً وعالمياً هو تعامل ناتج عن قناعة الرئيس بقيمة ووزن مصر واعتقد أنه أحيا طبع أصيل في مصر منذ آلاف السنين وهو الريادة، فسبق الجميع في شرح مستقبل المنطقة العربية ولنا في ملفات ليبيا وسوريا والعراق واليمن وفلسيطن شاهد على ذلك، فعلى الساحة الليبية لا أحد يغفل جهد مصر في لم شمل الفرقاء في ليبيا حتى وصل الامر إلى شبه استقرار يكتمل بانتخابات رئاسية آخر العام مما يؤكد ان هناك رغبة أكيدة من مصر في حفظ وحدة الأراضي الليبية ونفس المطلب اتبعه في سوريا من أهمية الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وكل الدعم لبناء عراق جديد مع سعيه الحثيث لإنهاء مأساة اليمن وأما عن فلسطين فدور مصر فيها حدث ولا حرج.
قد يهمك ايضاً:

المطرب بهاء سلطان يعود بقوة مع ألبوم “رسيني” في…

واضاف انه على الجانب الإقليمي تمكنت مصر من تحديد وتحجيم أدوار دول غير عربية كانت طامعة في مقدرات المنطقة واستطاعت مصر فرض الخطوط الحمراء أمام كل طامع وواهم، ولنا في اتفاقيات غاز المتوسط خير شاهد ودليل اما على الصعيد العالمي فأصبحت مصر شريك أساسي للغرب في رسم مستقبل الشرق الأوسط وهذا الدور الذي كنا نفتقده، ولم يعد بمقدور دولة عظمى اليوم النظر إلى المنطقة إلا من خلال العيون المصرية.
وأوضح أن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي،  كانت العلاج السريع لتلبية احتياجات الناس المباشرة، فالمبادرات كانت هي شعور الرئيس باحتياجات الناس في القريب العاجل، الناس كانت محتاجه علاج فأعلن عن مبادرة 100 مليون صحة، ومحتاجة إلى حياة آدمية فقدم حياة كريمة، الناس كانت تسكن العشش فقدم لهم المسكن الآدمي وتعهد بالقضاء على العشوائيات وقد كان ما أراده لصالح الناس، وهذا بالتوازي مع توفير الغذاء من خلال زراعة ملايين الأفدنة لتلبية احتياجات المواطن من الغذاء وأيضاً توفير جامعات أهلية لتحسين مستوى الخريجين إلى سوق العمل والعمل على حفظ حياة المواطن من خلال توفير أضخم شبكة طرق تعادل ما هو موجود بأكبر الدول الأوربية.

 

وأكد  أن خطة التنمية المستدامة 2030 يتم الحكم عليها بعد الانتهاء منها وليس في منتصفها، ولكن هناك مؤشرات قوية على أننا في الاتجاه السليم، ويكفيك أن منهج الرئيس في التنمية سارعت كثير من الدول في الاقتداء به، وما يميز هذه الرؤية هو الحرص على تنمية كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المصري الذي ظل لفترات طويلة خارج حسابات الحكومات السابقة، وسرد محاور هذه الرؤية ليس بإضافة لها ولكن يكفيك أن المواطن يلمس خطوات حثيثة من الدولة تجاه تحسين مستوى معيشته وجودة حياته.
انجاز بلا إعلام هو ابتسام في الظلام .. موضحاً أنه اذا لم يقوم الإعلام بإظهار حجم التنمية والإنجازات التي تتم على أرض الواقع بالصورة اللائقة والكافية كيف سيعلم بها المواطن، إذا لم يتناول الإعلام تفاصيل الإنجاز وأهدافه والصعوبات التي واجهت الدولة في سبيل تحقيقه كيف سيقدره المواطن، إذا لم نشرح للمواطن أثر كل مشروع ومدى اضافته للدولة والفرد متسائلا كيف سيدعم الناس الدولة في خطة التنمية؟ موضحاً أننا نحتاج في إعلامنا إلى خطاب تنموي .. لابد من الاتجاه بالإعلام إلى الخطاب التنموي حيث نفتقد الإعلام التنموي الداعم للدولة بالصورة التي تستحقها.
أشار إلى أن فكر القاهرة القديمة لا يتناسب مع فكر العاصمة الادارية الجديدة، فنحن أبدعنا في بناء بنيان حديث سوف يتحدث عنه العالم، ولا أخفيك سراً أنه بعد الاستقرار بالعاصمة الإدارية سوف يتم تصنيفها من أولى المدن الذكية على مستوى العالم، لذا من المنطقي أن من يعمل بها يكون على نفس هذا المستوى من العالمية والريادة، وذلك لا يتم إلا بتدريب كل كوادرها تدريب يليق بواحدة من أكبر المدن الذكية في العالم، فنحن لانحتاج فيها إلى موظفين وإنما إلى مبدعين، يحافظون ويطورون هذا الانجاز

 

 

اوضح ان  بعض الأماكن في الجهاز الإداري  أصابها الترهل وتدار بفكر عتيق  ونحن ننعم بوجود رئيس يرى المستقبل ويسعى إليه بكل طاقته، فهل كل العاملين بالدولة والقائمين على تحقيق مشروعاتها بنفس جهد الرئيس وإخلاصه، هل كلهم بنفس التزامه وحرصه ومتابعته، لو أن لدينا جهاز إداري يواكب رغبة الرئيس في البناء والتنمية لكانت مصر تحت راية الرئيس في منطقة أخرى من التنمية.