بقلم أحمد محمود سلام
للتاريخ حتي لاننسي فقد كان خروج آخر جندي بريطاني من مصر في 18 يونيو1956 يوثق لعيد الجلاء.
أما معاهدة الجلاء فقد كانت 19 أكتوبر1954
الإستقلال إذا يبدأ بإنتهاء الإحتلال والسيادة علي أرض الوطن .
بعد نحو عامين تآمرت إنجلترا علي مصر مع فرنسا وإسرائيل وكان العدوان الثلاثي 29 أكتوبر1956.
ثم كانت المؤامرة الكبري في 5 يونيو1967 هزيمة أعقبها ضياع سيناء.
برغم نصر أكتوبر 1973.
تظل مصر مستهدفة وهنا القوة بما تحمله الكلمةمن معان واليقظة ودوام تحديث جيش مصر لبكون أعلي جاهزية سلاح الدولة المصرية في مواجه الأعداء وهم كثر.
سيناء .نهر النيل …تطور في المؤامرة التي يراد لمصر من ورائها أن تظل أمة في خطر.
قراءة التاريخ وفصول قصة الأمس بها تفاسير مايحدث اليوم.
ذاكرة مصر الشعبية إجتهاد مستمر من المخلصين للتذكير بما جري من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
يقينا لا أحد يقرأ وأقصد الرجوع للكتب وما دون ماجري.
هنا إعلام الحرب ضرورة في ظل غياب دور وزارة الثقافة وإستحالة ضبط إيقاع الإعلام المصري عموما.
تحيا مصر بلا قوة لامعني للحياة .
تحيا مصر في فوضي وعدم إستقرار ذاك مبتغي العدوان المستمر علي مصر في شكله المغاير لما بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر إثر اتفاقية الجلاء ،ولاحقا إنتهاء العدوان الثلاثي ولاحقا إسترداد سيناء بالحرب والسلام.
مصر في 18 يونيو 2021 لم تزل تقاتل وما أكثر الأعداء وأبدا لن تعاود فصول قصة الأمس بمرارتها لأنها إستوعبت الدرس وهنا القوة تتولي أمر العملاء والخونة الذين يجدون دعما من أعداء نعرفهم جيدا في ظل تغير مفهوم العدوان للتآمر والعمل في الخفاء.
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.