عقب اعتقالها…تعرف على السيرة الذاتية للناشطة منى الكرد

كتبت_آمنة عبد الباري

يتسائل العديد من المواطنين عن السيرة الذاتية للناشطة “منى الكردى” خاصة عقب اعتقالها من قبل الشرطة الصهيونية بتهمة
المشاركة فى أعمال شغب وعنف،لذلك حرصت”مصر البلد الإخبارية” على أن تقدم إليكم أبرز التفاصيل الخاصة بها فى عدة سطور.

تعد منى الكرد فتاة عربية تبلغ من العمر 23 عاما،حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الاتصالات والصحافة،وعملت بمجال الإعلام،ثم نجحت فى نقل كافة التصعيدات،وأعمال العنف،والسلوك الهمجي للإحتلال وجنوده في حيّ الشيخ جراح، لحظةً بلحظة،حيث نقلت كل ما يجري في أحد الأحياء المقدسية التي يسكنها
لفلسطينيون رافضين إخلائهم الإجباري من منازلهم.

وكانت الشرطةالصهيونية قد ألقت القبض على ” منى ” من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس، بتهمة المشاركة بأعمال شغب وعنف، حسب بيان أصدرته الشرطة الصهيونية،بينما أكد شقيقها خبر اعتقالها بمقطع فيديو أظهر لحظات إلقاء القبض عليها،وتم التحقيق معها في التهم الموجهة لها،وتم الإفراج عنها عقب اعتقالها ساعات.

وتفاجأت الناشطة الفلسطينية بطردها من الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي كانت تناقش انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة،ثم نشرت الكردي عبر حسابها في منصة إنستغرام أنها فوجئت بتحدث مندوبة الكيان الصهيوني في مجلس حقوق الإنسان بعدها مباشرة، فكتبت تعليقًا عبر تطبيق zoom الذي استضاف الجلسة وجهت فيه رسالة إلى المجلس بأكمله قالت فيها “أريد أن أقول لرئيس وزراء إسرائيل إنكم أنتم الإرهابيون، أنتم من يتهجم ويفجر المدنيين، أنتم من يعتدي على أرضنا في الشيخ جراح وسلوان وتسرقونها منا، توقفوا عن لعب دور الضحية”.

وأضافت الكردي أن مسؤولًا بالأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان رد عليها برسالة تقول إن مثل هذا النوع من التعليقات غير مقبول في الجلسة وإنها يجب أن تمحي رسالتها قبل أن يتم إخراجها من الجلسة تمامًا.

وجدير بالذكر أن الناشطة تنتمي إلى عائلة الكرد إحدى العائلات ذات القصص الغربية في حي الجراح الذين يعانون من خطر الترحيل والطرد الإجباري، بسبب الانتهاكات والاعتداءات من الكيان الصهيوني.