كتبت – إيمان الحسيني :
صرحت وكالة الأنباء السودانية أن الدكتورة مريم الصادق ” وزيرة الخارجية قد شرحت الوضع الحالي لقضية سد النهضة وموقف السودان للرئيس السنغالي ماكي سال خلال زيارة الوزيرة للعاصمة.
وأكدت على الحلول للقضايا الإفريقية ورغبة السودان في الإستعانة بالرئيس السنغالي لجهوده وتأثيره في القارة للوصول إلى حل سلمي مع قرب الملء الثاني التي أعلنته أثيوبيا.
وأشارت مريم الصادق موضحة أن بلدها يتحلى بإرادة سياسية مع التشديد على رغبة السودان للتوصل لإتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الأطراف الثلاثة، ومراعاة مصالحهم وحفظ حقوقهم تحت قيادة الإتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الضامنين للاتفاق.
وأكدت الدكتورة مريم في لقائها معه علي أن الحدود بين البلدين تعد من أوضح الحدود وتحميها إتفاقيات معترف بها وأن السودان يسعي لإقناع الجانب الإثيوبي بأن يحترم المعاهدات والقانون الدولي والإتفاقيات وأن الجيش السوداني يبسط سيادته على أراضية.
وقد صرح الرئيس السنغالي وأكد على التجربة الجيدة لدى السنغال في إدارة الأنهار العابرة للدول وأنه يؤمن بالمنافع المشتركة والتعاون بين الدول وليس الإحتكار للمياة.
وأن تجربة السنغال تزيد عن أربعين سنة في إنشاء منظمة حوض السنغال وأنها تمثل تجربة ناجحة للشراكة التعاونية التي تقوم على المشاريع الاستثمارية المشتركة وتصلح كنموذج لحل قضية سد النهضة.
وأوضح “سال” أنه سوف يناقش هذا الأمر في إجتماع هيئة الإتحاد الإفريقي وسوف يتواصل مع رئيس الكونغو”رئيس الإتحاد الإفريقي” للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف. وأشار أن قضية الحدود تتطلب ضرورة الجلوس في الحل السلمي وطاولة التفاوض.
التعليقات مغلقة.